علقت دائرة قضائية في جدة عقد جلساتها القضائية لمدة 50 يوماً، وذلك للبرودة الشديدة داخل قاعة المحكمة والمكاتب الأخرى بسبب خلل في نظام التكييف.
وقالت الدائرة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة إن البرودة داخل القاعة تخلق ظرفاً مانعاً من عقد الجلسات القضائية، خشية تأثيره على سير المحاكمة، مبينة أن وضعا كهذا يؤثر سلباً على تركيز القاضي وأطراف القضية.
وأضافت بحسب “عكاظ” أنه انطلاقاً من واجبها الذي يحتم عليها مراعاة حقوق المتهم، وتحقيقاً للعدالة في أكمل صورها، قررت تأجيل نظر الدعاوي المنظورة أمامها ليوم الاثنين 4/4/1438، وذلك لحين التأكد من مناسبة كافة الظروف لعقد الجلسة.
يذكر أن حادثة مماثلة وقعت في يونيو الماضي بالمنطقة الشرقية، حيث قرر قاض في إحدى المحاكم الكبرى تأجيل النظر في إحدى القضايا بسبب شدة الحر داخل المحكمة الناتجة عن تعطل التكييف، مستنداً لحديث الرسول الكريم “لا يقضي القاضي وهو غضبان”، مشيراً إلى أن الفقهاء قاسوا شدة الحر على الغضب.