روى شاب سعودي امتهن العمل في مهنة النجارة كيف قادته الصدفة إلى ممارستها وإتقانها باحترافية، وجعلها صنعة له على غير المعتاد دون خجل أو خوف.

وقال الشاب يوسف الوسيدي، في مقابلة مع الإعلامي محمد النحيت، إن عمله في مهنة النجارة بدأ بعدما ذهب للدراسة في المعهد الصناعي بالرس طمعا في راتب الـ 3000 الذي يتقاضاه من المعهد.

وأضاف أنه كان لا يعرف أي شيء عن النجارة، وبعد دراسته في المعهد لمدة سنتين تمكن من إتقانها وحصل على دبلوم “فني نجارة وديكور”، لافتاً إلى أنه خلال مدة الدراسة كان يعمل في الورش الصناعية لزيادة الدخل إلى أن فتح ورشته الخاصة.

وأشار إلى أنه يعمل بورشته الخاصة في اليوم ما يقرب من 12 ساعة، وأن مهنة النجارة تعتمد على الجهد الذي يبذله الشخص فيها، ناصحاً الشباب بترك أمر الوظيفة والراتب والتفكير في العمل الحر.