مناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى مناسبة عظيمة ادخلت الفرح والسرور والبهجة في انفسنا وجميع الشعب السعودي والمخلصين من إخوتنا العرب والمسلمين وتزامنت هذه المناسبة الغالية مع مناسبتين عظيمتين جعلت الفترة تعتبر الفترة الذهبية في عصرنا الحاضر الا وهي عيدالأضحى ونجاح حج هذا العام تحت شعار حج آمن وصحي بما اولته حكومة سيدي وولي عهده الأمين من رعاية وإهتمام منقطعة النضير للحرمين الشريفين وزوارهما لم تحضيا بها طيلة قرون مضت قبل الحكم السعودي المجيد فقد حدثنا من ادركوا اخر تلك الفترة عن الخوف والجوع والمهانة والوضع المزري للمشاعر وما ان تولى زمامهما المؤسس يرحمه الله إلا وتحولت الأمور إلى الأحسن وبات القاصد للحرمين يأنس بهما ويطمئن للإقامة فيهما ويؤدي مناسكة بكل سكينة وخشوع لاينقصه من الخدمات ما ترف له العين.
ناهيك عن الطرق السريعة والمطارات العالمية ووفرة المياه والأرزاق والصحة وغيرها مما توفره هذه الحكومة المباركة اعزها الله في ظل هذه القيادة الرشيدة .
إن حبنا لهذا الملك جعلنا نشعر بالكدر والحزن حال دخوله المستشفى وبتنا نتابع اخبار صحته يحفظه الله لحظة بلحظه ندعوا له رباً رحيماً ان يمن عليه بالشفاء العاجل وكلنا امل وتطلع للحظة خروجه وتمام عافيته فلله الحمد والشكر ونهنئ انفسنا وولي عهدنا المحبوب بسلامة مليكنا كما نهنئ القيادة بعيد الأضحى المبارك وبنجاح حج هذا العام كما نهنئهم يحفظهم الله على نجاح جهود الدولة في مكافحة جائحة كرونا فنسأل الله سبحانه ان يديم علينا امننا تحت قيادتنا وان ينصر قواتنا الضاربة في مهامها الموكلة لها تحت راية التوحيد دمت ياوطن المجد تحت قيادة العزم والحزم .