[CENTER][SIZE=5][COLOR=#FF003E]حمد المطيران [/COLOR][/SIZE][/CENTER]
لو كانت فكرة الاستعانة بمشاهد حوادث السيارات, وحوادث الغرق عبر شاشات العرض الالكترونية الشاخصة عند الإشارات, وعلى أرصفة شوارع المحافظة من خلال الصور الثابتة فكرة تحقق غرض" التوعية والتذكير بالسلامة من الحوادث " لكان لغالب أهلها نصيب من العضة والسلامة جراء فضول التجمهر حول حوادث السيارات, التي نصادف وقوعها بكثرة , داخل المحافظة وعلى طرقها السريعة. وهي الحوادث التي لا تبدي لطفا, ولا تقل شناعة, وسؤ حال ومنقلب.
ثم إن تلك المقاطع والمشاهد والصور, في اطلاع اغلب الناس؛ إذ سجلت تلك المقاطع والمشاهد, نسب عالية من عمليات المشاهدة والتحميل , فظلا عن انتشارها بالمراسلات .
أن فكرة التوعية بمشاهد الحوادث , تصبح فكرة ميتة الأثر؛ عند إنسان ليس في ذهنه عقوبة رادعه مشهورة- تشتغل بها نفسه "هما وكلفة " تزاحم "مجانية " لذة الاستمتاع بارتكاب سلوك التفريط والتهاون- سواء لامست نتائج ذلك التفريط جرم قتل ,أو الانتحار, أو دون ذلك "أو لاشيء من ذلك"
وإن ما يعزز من جهة أخرى ارتكاب "سلوك التفريط والتهاون" هو تمييع جرم التفريط والتهاون, برمي نتائجه "اعتباطا" على جملة القضاء والقدر!
فيكفي "استعراضا" بتلك المشاهد والكوارث , ولنجرب أن؛ كانت الحلول لا تتعدى جهد العبارات والمقاطع - نجرب منها ما يحاكي حفز القيمة الأخلاقية, والمعرفية, والدينية. لدي الأنفس" ولنفتح باب تغيير السلوك الغير جيد , من خلال إبراز السلوك الجيد وتمجيده . وربط فعلة بدرجة الأصالة, والشجاعة, والرجولة , والقوة. ولنحدث صدمة معرفية إيجابية في عقل كل احد , لا يعرف مثلا أن الوقوف للإشارة "هو الفعل الشاق والبطولي" الذي يجب أن يفخر به عند نفسه وأصدقائه , وعند من هم بجانبه على الطريق . وأن مجرد قطعها؛ هو الفعل السهل البسيط الذي يحسنه ويستطيعه كل أحد.
وأن يعرف مثلا "أن قوة مقاومة عادة التفحيط وإغراءاته" هو إجراء من يسري في دمه هرمون الرجولة وإن أردت الذكورة - وأن مجرد إلحاق النفس بالإعاقة أو الموت أو قتل الآخرين بتحريك مقود سيارة مسرعه - عمل غير شاق على المقعدين من الرجولة .
شيئا فشيئا لعل بعد توفيق الله وحفظة , يستطيع ذلك إحداث تراجع فطري في النفس, إلى موطن الجمال والخير, حتى في تلك الأنفس الجامدة التي إن لم تتحول؛ فمصيرها أن تعاني غربة الشطط عن الذوق العام , الذي يجب أن يكون لتلك الجهات دور في رعاية ومراقبته, وتشجيعه وإرسائه قانونا حضاريا هام . تحترمه وتستعد له أنفس الخلق. وتقدس أهميته . وعلينا في اجتهاد كهذا, أن لا نقيده بوقت, وأن نرعاه بالتنويع والتجديد.
وعودا على البدء منوها" يضل الشارع والأماكن العامة "عامرة بمختلف شرائح المجتمع" فلا نعري تلك المشاهد والمقاطع أمام الأطفال والنساء ,وأن لا نصادر حق من لا يريد أن يشاهد تلك النوعية منها "
التعليقات 1
1 ping
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/kharjhom/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/kharjhom/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/kharjhom/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/kharjhom/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
23/05/2014 في 6:38 ص[3] رابط التعليق
هل وضعوا كبري بدل اشارات التهدئه فكل الطرقات مليئة بذلك فالكبري افضل
(0)
(0)