[COLOR=#FF001F]ابراهيم عمر : [/COLOR]
في السيرة الحياتية لنا الكثير من المواقف التي تعكس حضورنا كبشر بوجه عام ، وكمعلم او مثقف أو طبيب بوجه خاص ، واليوم الخرج ومع بزوغ هذه النهضة فيها تكتب العديد من الأسئلة في كل منزل ، في كل مدرسة في كل صرح وزاوية :
أنت تأكل مني .. ولكن ماذا تُطعمني .!
رواتبنا تُصرف في مواعيدها المحددة ، نجد الطعام في موعده ، نجد الطبيب والنجار وعامل النظافة ، كل في موعده . والخرج تسأل من يدفع عني كُل تلك الفواتير .!
الإحصائيات في الخرج تحصر أعدادنا ولكنها لا تحصر إسهامنا في تطويرها ، فهل سألت نفسك يوماً ماذا فعلت للخرج .!
[CENTER][IMG]http://www.kharjhome.com/contents/useruppic/054b1413b856ed.jpg[/IMG][/CENTER]
إننا كبشر نبحث ونتحسس من سلبيات قد نجدها في رصيف سيء أو منتزه غير منظم أو حتى في بالوعه تفيض بالشارع ( اكرمكم الله ) ، ولكن هل تحسست يوما من سلبياتك وبحثت عن إيجابياتك تجاه هذا المنتزه أو هذا الطريق وفوق هذا الرصيف .!
إن هذه التساوؤلات أخي الكريم ، هي شعار الغد للخرج وماستكون . إن التطور العمراني والثقافي والإجتماعي لا يرتبط بأشخاص معينين أو بأعمار محددة . إن التطور والنهضة مرتبطة بماديء وقيم وسلوكيات تُولد في كُل جيل يعيش في منطقة الخرج . إننا نحلم بأن تكون مديتنا على المصاف الأولى مقارنة بباقي المدن . نحلم بان تحتوي الخرج على افضل المرفقات التعليمية والصحية والخدمية ، نحلم بشارع نظيف وبناء متطور ، ولكن الأحلام تظل أحلاماً إلم نربطها بواقعنا ، والواقع يحتاج الى ان أعمل أنا وأنت وجاري وجارك على ان تكون الخرج هي الخرج .
لن أطيل في الكلام فانا على يقين بأن جميل أفعالكم لهذه المدينة : سيكون أكثر تفصيلاً من قولي .
[CENTER]
[COLOR=#FF0017]
أخوكم
إبراهيم عمر
@ibrahim.omar[/COLOR][/CENTER]