في الوقت الذي يكون فيه الوقوف مع الوطن واجباً على الجميع يبدأ مسلسل التصنيف لديهم . فهذا علماني يدعوا إلى التحرر من الدين أو لبرالي ومن رواد السفارات ، وذاك متطرف إرهابي و يدعوا إلى الخروج عن طاعة ولي الأمر ، وغير ذلك من أدوات البذاءة وتكريس الإنقسام . يُنظر إلينا منقبل هؤلاء بأننا أتباع لهم فقط والرابح هو من يكسب أكبر عدد من المؤيدين والمناصرين لهم .
أقول لهذان الفريقين تبا لكم وما أجهلكم أيها الغرباء عنا . نحن شعب لا تمثل نسبة الأمية فيه شىء يذكر ، تجاوزت الكتلة الشبابية الراشدة التي يتميز بها مجتمعنا ستون بالمائة من عدد السكان ، تعلمنا في مدارسنا الدين وحب الوطن وطاعة ولي ألأمر ، تربينا ونشأنا على ذلك . نحن و بفضل الله متدينون ، متعلمون ، متطورون ، متنورون وفقاً لمحدداتنا . نحن مع الوطن جملةً وتفصيلا، فلا حاجة لنا بما تكتبون ولما تقولون ، أنتم من يحاول تقسيمنا و تعملون على نشر بكتيريا التخوين بيننا ، تعملون لمصالحكم الخاصة والخاصة فقط ، لا يهمكم سوى الظهور وكسب أكبر عدد من المتابعين والمؤيدين والتشفي من الطرف الآخر وتصفية حساباتكم ، أستغليتوا المنابر المتاحة لكم في محاولة لتمرير أجندتكم الخاصة ، كفاكم هذه النظرة الدونيه لنا ولعقولنا ، كفاكم غرورا بأنكم النخبولا غيركم ، خصومتكم دائمه وفاجره وليس بها رابح ، مللنا منكم ، في كل وسائل الإعلام نجدكم ،
وفِي جميع مواقع التواصل الإجتماعي نرى إسفافكم . بضاعتكم فاسدة وكاسدة وبان عواركم لنا ،الكل منكم يدعي الإصلاح وحب الوطن لكن لا نراكم إلاتسعون في تفريقنا. دعونا نكمل مسيرتنا في البناء والنماء والتطور ، دعونا نعمل ونجتهد بتفاؤل في توفير سبل الرقي لنا ولأبناؤنا بعيدا عن سمومكم ، دعونا ندافع عن الوطن في ظل تكالب الأعداء وبكل ما نستطيع . يزداد الوطن جمالاًبدونكم .
الدولة دولة مؤسسات وتقوم بكامل واجباتها دون تقصير ،الكل يعمل للبناء والتطور والمحافظة على مقدراتها وأمنها وعقيدتها ، فلا نحتاج إلى وصايتكم علينا . أنتم ماذا تريدون ؟ ! .
أما نحن فسوف نستمر في العمل جميعا من أجل هذا الوطن والمحافظة عليه والعمل على الرقي به إلى مصاف الدول المتقدمة وكل منا في مجاله وتخصصه وكلنا يدا واحدة في وجه من أراد المساس بمقدراتنا وبوحدتنا والتفافنا مع ولاة أمرنا يجمعنا الدين والوطن والهدف الواحد .بعيدا عنكم قادة التصنيف .
ورسالتي إليكم هي دعوة إلى ترك هذه الفرقة خاصة في ظل الأزمات ، والإشتغال بمجابهة أعداؤنا وبما يعود علينا بالنفع، وأن نجتمع على كلمة سواء وأن نسير معاً وجميعاً في مركب الأمان والنجاة سفينة السعودية .
بقلم
صالح القرني
التعليقات 2
2 pings
ابو سعود
16/07/2017 في 1:33 م[3] رابط التعليق
فعلا هناك من هو محسوب على هذا الوطن ولكن ينشر فكر تغريب بحجة التطوير
ولكن الأخطر منهم منهم محسوبون لهذه البلاد الطاهرة التي شرفها بقبلة المسلمين والحرمين الشريفين وولاءهم لغير هذة البلاد حفظها الله تعالى في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
وولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه
(0)
(0)
أبوفاطمة
16/07/2017 في 3:52 م[3] رابط التعليق
كلامة في قمة الروعة اخي صالح ونسأل الله ان يكفينا شر من فيه شر وان يجمع كلمتنا وان يحفظ لنا ولاة أمرنا ويرزقهم البطانه الصالحة
(0)
(1)