متعارف على انه لا شيء يمنع احد ممن لديهم متابعين كثر على حساباتهم في تويتر أو السناب أو غيرها من ترويج سلعة أو منتج أو موقع أو حتى دعم حساب آخر على صفحة تويتر او السناب، لكن على صاحب ذلك الحساب ان يسبق ذلك بتنوية للمتابعين بأنه اعلان تجاري، ولايستغل صفته ونشاطه الذي من اجله قد تابعه المتابعين؛ لكي ينتفي إمكانية تضليلهم بأنه يخبر تلك المنتجات و يشتريها ويستعملها.
ولن ينجو كل المتابعين من عملية تضليل محتمله حتى مع ذلك التنويه بسبب تفاوت درجات الوعي بين المتابعين. وبين إمكانية ترك صاحب الحساب ذلك الفعل وبين احقيته فيه، تذكرت تبشير وترغيب الرسول صلى الله عليه وسلم. بين ترك المراء وبين صدق صاحب العمل، وكذلك ترغيبه بين ترك الكذب وإن كان صاحبه مازحا. فقد قال في الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم بيت في ربض الجنة؛ لمن ترك المراء وأن كان محقا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وأن كان مازحا، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقة ) .
ويبقى الخاسر الأكبر في عملية الدعاية والاعلان اصحاب حسابات تقدم خدمة الدعاية والإعلان مجانا. فلا ثمنا غنموه من وراءها، ولا ربحوا سلامة التضليل !
حمد المطيران : الخرج