لا يخفى على احد مطلع على الوسط الرياضي بالمملكة ما حل من كوارث وقع فيها الاتحاد من صراع على الهبوط لموسمين متتاليين الى ابتعاد تام من البطولات المحلية و الخارجية ، و لسان حال جمهور الاتحاد الى متى ،
في هذا المقال سأتطرق لأكثر الأمور خطر على الاتحاد من أي شي آخر ومن وجهة نظري المتواضعة ، كمطلع على اوضاع الفرق السعودية و سأطرح بعض من الحلول المنطقية لإنقاذ الأخوة الاتحادية .
أول هذي الحلول الابتعاد عن التباكي و الظهور بمظهر قلت الحيلة ، فتاريخ الاتحاد لا يسمح له بأن يكون في هذا المنظر و الموضع المخجل لمكانة و تاريخه ، حتما ان الوقوف على اطلال الانجازات القديمة دون التخطيط للحاضر و المستقبل هو جلد للذات وليس لشحذ الهمم لإعادة الانتصارات .
ليست مشكلة الاتحاد فقط بالتباكي على الماضي و في اكثر الاحيان يكون النادي في ضل ادارة ترمي بجل الكوارث على الادارات السابقة لها حتى وصل ببعض الادارات الى التبلد و تعليق شماعة الأخطاء على من سبقهم على كرسي الرئاسة الأكثر نفورا هذي الأيام .
لم يتعلم كل من لاعبين الفريق و لا الادارة الحالية من اخطأ العام الماضي ، صراع الهبوط ما زال مستمر و سيستمر اذا ما كان لديهم الحس بالمسؤولية تجاه النادي
هل يعتقدون ان صراع الهبوط مجرد ( قرصه اذن ) ولن يهبطوا فعليهم الحذر من ( طراق الإهمال) في قادم الأيام
في الختام اتمنى من جميع الأطراف في النادي البحث عن مصلحه الكيان بعيدا عن المصالح الشخصية فنجاح الكيانات ينتج عنه نجاح الأشخاص ، وليس العكس صحيحاً .