[SIZE=5]
يسعى الجيش القطري إلى تحقيق نتيجة ايجابية عندما يستضيف الاهلي السعودي الوصيف اليوم الثلاثاء في مهمة صعبة في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا. وتقام مباراة الاياب في 21 ايار/مايو الجاري.
واعتمد الاتحاد الآسيوي اقامة مباريات الدور الثاني (دور الـ16) بدءا من هذا الموسم عبر جولتين ذهابا وايابا بعد أن كانت تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.
ويأمل الجيش القطري في الاقتراب من انجاز جديد بالوصول إلى الدور ربع النهائي بعد انجازه الأول بالتأهل إلى الدور الثاني في اول مشاركة له بالبطولة.
تأهل الجيش إلى هذه المرحلة بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الاولى في الدور الأول برصيد 11 نقطة حققها من خلال الفوز في 3 مباريات وتعادل في واحدة، كما خسر مباراتين، في حين صعد الاهلي وصيف بطل النسخة الماضية باحتلاله صدارة المجموعة الثالثة من دون خسارة جامعا 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين. وكان الأهلي قدم عروضا قوية في الموسم الماضي وبلغ المباراة النهائية قبل ان يخسر أمام اولسان الكوري الجنوبي 0-3.
يبدو الجيش مؤهلا لتحقيق نتيجة ايجابية بعد أن نجح في كسب خبرة جيدة خلال مباريات الدور الأول والتي ساعدته على حسم التأهل قبل الجولة الاخيرة، كما أنه اصبح قادرا على الفوز خارج ملعبه.
لكن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن المنافس هو الأهلي السعودي لم يخسر أي مباراة في الدور الاول، والطامح للوصول لابعد من ربع النهائي اذ يأمل هذه المرة باحراز اللقب الذي كان قاب قوسين أو أدنى منه في الموسم الماضي.
المواجهة ستكون صعبة للطرفين، فالجيش يدرك أن منافسه قوي ولديه خبرة كبيرة كما أن هذه المرحلة لا يمكن فيها التعويض كثيرا وبالتالي يجب على كل فريق تحقيق نتيجة جيدة على ارضه وبين جمهوره، كما أن الاهلي يدرك ايضا ان منافسه رغم حداثته بالبطولة اثبت قدرته على مقارعة اهل الخبرة. وما يرفع من درجة الاثارة امتلاك الفريقين هجوما فاعلا بتسجيل الجيش 14 هدفا في الدور الاول مقابل 16 للاهلي.
يلعب الجيش اليوم بكامل صفوفه بعد شفاء مهاجمه البرازيلي ادريانو، إلى جانب وجود فاجنر هداف المسابقة حتى الآن، ومن خلفهما الجزائري كريم زياني والكوري الجنوبي كيو سو وعبد القادر الياس وماهر يوسف ماجد محمد ومحمد جدو، بينما يغيب عن الاهلي مهاجمه البرازيلي فيكتور سيموس، وسيكون اعتماده على المهاجم العماني عماد الحوسني إلى جانب تيسير الجاسم والبرازيلي برونو سيزار والكولومبي خايرو بالومينو.
[/SIZE]