انتشرت في الآونة الأخيرة في مدينة السيح ظاهرة غريبة علي المنطقة ,الا وهي كثرة الشحاذات اللاتي يستعطفن الكثير من المارة والمحسنين بأساليب جديدة وخادعة , فقد بتن يستحللن الإشارات والصرافات الآلية ومراكز البيع الكبيرة لصيد فرائسهن من المحسنين , والملفت للنظر انه لا يوجد أحد يردع هؤلاء الشحاذات ,فمعظمهن من المحتالات اللاتي يستغللن طيبة الناس في التصدق عليهن فيسرقن ما معهم من نقود دون أدنى خوف من أحد .
وقد نشرت (المدينة) في وقتٍ سابق قصة السيدة المحسنة في أحد أسواق السيح والتي تعرضت لها إحدى المتسولات وخطفت حقيبتها وجهاز الجوال ولاذت بالفرار .
وهنا أشير انه استوقفتني ذات مره إحدى هؤلاء المتسولات في أحد الطرق داخل السيح وبدأت بسرد مسألتها وأنا اتفحص في شكواها وابنها المزعوم الذي غطي تماما بالقماش حتى تنطوي الحيلة على المحسنين في استنزاف جيوبهم,وفي تلك اللحظة هبت ريح بسيطة فضحت المتسولة وأن الذي بيدها مجرد قطع من القماش , وإذا بالمتسولة تهرول سريعا منبهة زميلات مهنتها إلى الفرار ,حيث اكتشف أمرهن ولابد من الهرب حتى إشعار آخر.
الجدير بالذكر أن هؤلاء المتسولات يتجمعن بأعداد متوسطة ثم ما يلبثن أن يفترقن على الطرق والإشارات وكأنهن يتناوبن على المواقع الحيوية مثل طريق الملك فهد والذي يعد الطريق الحيوي في محافظة الخرج.
6 pings