ﺗﺬﻣﺮﺕ ﻣﻌﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻘﻠﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﻦ ﻣﻦ ﺇﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻘﻠﻬﻦ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻦ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻦ ﻭﺃﺩﺍﺋﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﻦ ﺇﻟﻰ «ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ» ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﻭﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺇﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ (ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ) ﺃﺿﺮﻫﻦ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻦ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ (ﻓﻀﻠﺖ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ) ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻨﺬ 20 ﻋﺎﻣﺎً، ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﻻ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺮﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺼﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺟﺎﺯﺍﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺴﻢ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺑﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ: «ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻳﺒﺮﺭﻭﻥ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺤﺠﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻛﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺎﺕ»، ﻻﻓﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻳﻌﺪ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﺗﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ (ﻓﻀﻠﺖ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ) ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻬﺎ، ﺑﻞ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺧﺬ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ.
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ، ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺴﻮﻱ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ «ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ» ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺻﺮﻳﺢ، ﻭﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻭﺯﺍﺭﻱ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻛﻬﺎ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻤﻌﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻓﺘﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻛﻬﺎ.
ﻭﺑﺮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻘﻠﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎً. ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ، ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻋﻄﺎﺅﻫﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﻭﻳﻔﺘﻘﺮﻥ ﻟﻺﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻺﺟﺎﺯﺍﺕ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻛﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﻤﻞ ﻛﻞ ﺷﺎﻏﻼﺕ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻗﺎﻝ: «ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺴﻤﻰ «ﺷﺎﻏﻼﺕ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ» ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺷﺪﺓ ﻓﻘﻂ، ﻭﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻛﻴﻠﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻛﻴﻠﺔ ﻭﻣﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ».
ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ «ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ» ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻔﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﺣﻮﻝ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻭﺗﻀﺮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﻮﺩﻫﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻧﻘﻞ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻌﻠﻤﺎﺕ ﻣﺠﺎﺯﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﺇﺟﺎﺯﺗﻬﻦ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺃﻭ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ، ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﻴﺎﺅﻫﻦ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻪ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻭﺍﻷﺳﺮﻱ.ﺍﻟﺨﺮﺝ
نسعد بالتوصل معكم ومشاركتكم عبر الإيميل kharjhome@gmail.com
17/05/2014
بالخرج : معلمات متذمرات من نقلهن بعد عودتهن من اجازة الامومة


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://kharjhome1.com/357471.html