عبدالعزيز البياهي@عدسة حمد السويحب:
في ليلة تلونت بألوان الفرح رصدت الخرج اليوم أصدئها الحفل الختامي لحلقات الشيخ سليمان الراجحي لتحفيظ القران الكريم لفئات( الصم و ضعاف السمع) والتي كانت برعاية كريمة من محافظ محافظة الخرج الأستاذ شبيلي بن مجدوع آل مجدوع وذلك يوم الثلاثاء الموافق ١٤ / ٧ / ١٤٣٥ هـ بقاعة الشيخ عبدالرحمن الصغير رحمه الله، بمقر المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالخرج.
– المحافظ أكد على أهمية لغة الإشارة .
– نواجه عزوف التجار و شح الدعم .
– دعوناهم لدعم طلابهم و لم يحضر أحد منهم.
– البداية يوم بالأسبوع في استراحة .
– لدينا و لله الحمد مقر و سننتقل له خلال أشهر .
– من حق الصم أن تكون لهم صحف تنقل أخبارهم و مشاكلهم .
رعاية المحافظ لهذا المحفل تأتي في إطار اهتمام سعادته لهذه الفئة بهذه الكلمات بدا الأستاذ بدر بن مطر العنزي مدير فرع الجمعية بالخرج، و أضاف بأن حلقات الشيخ سليمان الراجحي لتحفيظ القران تشهد تطور بين الحين و الآخر فكانت الانطلاقة عام 1421هـ من خلال استراحة يوم من كل أسبوع لتتطور بعد ذلك في عام 1430هـ كانت الجمعية على موعد الافتتاح الرسمي بمحافظة الخرج و سارت والله الحمد و تختلف حلقتنا عن الأخرى بأننا نعلم الصم بمختلف أنواعهم و نبدأ بتعليمهم الحروف و الإشارة و تعتبر حلقتنا الأولى بالخرج على مستوى الجمعية فيما يخص الصم و هي مدعومة من الشيخ سليمان الراجحي فيما يخص مرتبات المعلمين الشهرية و بعض النفقات الخاصة بالجمعية و أبنائها، و لكن نواجه عزوف الدعم المالي عن الجمعية من التجار في هذه المحافظة الشامخة و نبعث من خلالكم رسالة لتعاون معنا و دعم هذه الفئة فمنهم من يعرف الفاتحة و منه من لا يجيد الوضوء و الطهارة، وليس نعاني من عزوف الدعم المالي فقط بل و الدعم المعنوي و لكم اليوم دليلاً واضحاً فلم يبقى أحد من المسئولين و مدراء المدارس ما لم ندعوه و لكنهم لم يتواجد سوى مدرستين رغم ان تواجدهم دعماً لطلابهم ولعلي من خلال صحيفتكم التي كانت و ما تزال متواصلة معنا أن أعلن بأننا أبرمنا شراكة مع شركة المراعي الرائدة و التي والله الحمد كانت من أول ثمراتها هي تعيين موظفين في الشركة من أبناء الجمعية، و نطمح بأن تسير الشركات المتبقية على خطاهاو على خطواتها، فنحن لدينا مقترح إقامة دورة تعلم لغة الإشارة و نبحث عن شريك استراتيجي لذلك، كما نطمح بأن يكون في كل جهاز حيوي خدمي حكومي موظفين مختصين للصم يجيدون لغة الإشارة، كما ولله الحمد تحصلنا مؤخراً على مقر خاص بالجمعية في محافظة الخرج و سننتقل له خلال الأشهر القادمة ووجه في ختام لقائي هذا الرسالة
الأولى : للمجتمع بإعطاء هذه الفئة حقها و التعاون معها فهم جزء من هذا المجتمع و لديهم مواهب و قدرات،
و الثانية أوجهاها ببقات شكر و عرفان لكل من دعمناً في هذه الجمعية و منهم ( الشيخ سعد الغنام و الشيخ سيف السبيعي و الأستاذ فهد الطفيل) و غيرهم الكثير.
أما الأخصائي محمد الحليوي فقد تحدث للخرج اليوم بكلمات يملئها الطموح و الأمل في القادم فذكر ( للصم وضعاف السمع لهم انطباعات شخصية خلقهم الخالق فميزهم ببعض الأشياء عن غيرهم، و من حقهم أن تكون لهم جزء من الصحف الورقية يعبروا من خلالها عن مشاكلهم و ينشرون أخبارهم و ما حققوه من مراكز و أرقام، الصحافة بالغة الإشارة، ليست من الخيال بل مطبقه في صحيفة الحياة المصرية و في عام 1420 هــ طبقت في دولة الأمارات العربية المتحدة و من الطموح أن ترى هذه الفكرة النور في محافظة الخرج لتكون الأولى على مستوى المملكة فالصم بحاجه لمعرفة ما يدور حولهم من أخبار محلية و من أمنياتهم أن يقرأ صحيفة كغيرهم، و قد طرحت هذه الفكرة قبل شهور على رئيس تحرير صحيفة الإلكترونية بمحافظة الخرج أثناء تواجده لأخذ بعض التصاريح حول قصة كاذبة تناقلها بعض وسائل الأعلام و هي لا تحمل الصحة ” الإشاعة”و وعدني بزيارتي لمناقشة الموضوع و حتى الآن لم يحضر، و من خلال خبرتي و معايشتي لهذه الفئة اكتسبت بعض المعلومات و منها :
– الصم نظرتهم للمجتمع الخارجي عكس نظرتنا يشعرون أننا نحنو المختلفين وأنهم هم الأشخاص العادين.
– السعودية تعتبر الدولة الأولى من الدول الرائدة في مناهج التربية الخاصة.
– هذه الفئة مترابطة فيما بينهم أكثر من الأشخاص العادين.
– هذه الفئة يرون أن الصمت يعتبر نوع من أنواع التواصل فيما بينهم من خلال النظرات و والإيحاءات.
و في الختام أبارك لأبنائي و أخواني الطلاب بهذه التكريم و أشكر كل من ساهم و عمل و دعم الجمعية.