استغرب كثير من مرتادي حديقة الملك عبد العزيز بالخرج من الإهمال الواضح من قبل بلدية المحافظة من عدم الاهتمام بالألعاب الترفيهية للأطفال الذين ينتظرون بفارغ الصبر حلول هذه الإجازة الأسبوعية بعد عناء أسبوع كامل، فترى نظرات الأطفال مابين صدمة وحسرة .. صدمة من الأمل الضائع وحسرة على موت الفرحة , ورغم ذلك فهم يتصبرون على ما أصابهم في لعبهم المفضلة فقد غامروا بأنفسهم في اعتلاء تلك المراجيح المتهالكة والمتقطعة والتي تحيط بها المياه من كل جانب فهي أشبه ما تكون بالجزيرة المائية .
من جانبٍ آخر تجمع الشباب داخل الحديقة دون وجود عائلات لهم مع أن الحديقة للعائلات فقط , حيث يلاحظ جلياً مضايقة الشباب لمرتادي الحديقة من النساء اللاتي لا يملكن سوى الصمت والصبر فلا حول لهن ولا قوة .
وبسؤال ( الخرج اليوم ) لرجل الأمن الذي يجلس على كرسي ومعه ” بشكة ” عن هل الحديقة للعائلات أم لا؟! أجاب أنها للعائلات فقط ولا يجرؤ أحد على الدخول بدون عائلته وفجأة حصل ما أكد عدم الصدق في قوله فقد دخل أكثر من شاب دون مسائلة أو استيقاف وعن سبب عدم الاعتراض لهم برر رجل الأمن موقفه أنه لا يستطيع منعهم من الدخول فربما يكون لهم عوائل بالداخل . علاوة على ذلك والحديث لرجل الأمن أن الحديقة لها مداخل أخرى غير الباب الرئيسي ولا نستطيع مراقبتها كاملا.
وبالسؤال عن الشباب الذين يتعرضون للنساء ومضايقتهن؟ ذكر أن الأمر لا يعنيه وأن هذا من شأن الهيئة لا دخل لنا فيه قالها بكل برود !!!!.
مرتادي الحديقة يناشدون ويوجهون النداء التالي :– متى يحقق أطفالنا أمنيتهم باللعب بغير هذه الألعاب المتهالكة .
– من لهؤلاء المتطفلين من الشباب وردعهم ومنعهم من دخول حدائق العائلات وحماية أعراضنا في ظل الإهمال والإتكاليه من رجال الأمن الذين لا هم لهم إلا دق الحنك! .
– أين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مثل هذه الأماكن .
[ALIGN=CENTER]


[/ALIGN]
5 pings