تفاجأ الكثير من الأمهات عند زيارتهن إلى بعض روضات التعليم من الأساليب التي تتخذها بعض هذه الروضات من سوء الاستقبال لهن عند تسجيلهن لأبنائهن علاوة إلى تفتيشهن جوالاتهن بغرض الاطمئنان كما يزعمن – وهذا أمر حسن إذا قصد به المحافظة على من بداخل الروضة – ولكن الطريقة التي استخدمت لذلك الغرض قد خانت الكثيرات من مسئولات الروضة بحيث وجهن إلى الزائرات أسئلة الشك حول تصويرهن وعند اكتشاف خطأهن لم يبادرن بتقديم الأسف والاعتذار لهن.
من جانب آخر يقوم بعض حارسي هذه الروضات بتوكيل حراس آخرين من جنسيات غير وطنية وإسناد أمر الحراسة لهم دون الاهتمام بأمر الأطفال الذين قد يخرجوا من هذه الروضات في ظل الغفلة المشتركة من الحراسة الداخلية والخارجية مما ينجم عنه لا قدر الله دهس هؤلاء الأطفال أو ضياعهم ولا مانع من خطفهم .حيث اشتكت إحدى هؤلاء الأمهات من أن ابنها خرج عندما كانت تراجع إدارة الروضة دون أن تنتبه له مسئولة الحراسة مما حدى بالطفل إلى الخروج إلى الشارع وبعد صراخ هذه الأم وطلب النجدة لإنقاذ ابنها لم تجد المساعدة إلا في وقت متأخر حيث أن الحارس كما يبدو قد خلد إلى النوم أو إلى أمر شغله عن حراسة الباب .