احتفلت الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز، مؤخرًا، بحفل زفافها على الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي، بحضور عدد من الأقارب والأمراء والمسؤولين.

وسردت الكاتبة جهيّر المساعد والمصمم الفرنسي “ستيفان رولان”، لمحات عما تضمنه هذا الحفل، الذي شهد تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا، بداية من السؤال عن التطعيم والفحص و”توكلنا”، فضلاً عن الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامات.

طلب الأميرة حصة قبل الزفاف

فضلت الأميرة حصة بنت الملك سلمان أن يكون مركز “فنون التراث” التابع لجمعية النهضة النسائية الخيرية هو القائم على تنفيذ جميع مشغولات عرسها، وهذا المركز يضم مجموعة نساء من ذوات الاحتياجات الخاصة احتوتهن الجمعية، وعلمتهم حرفة، فبادرت الأميرة حصة إلى دعم المركز وجعلت عرسها يحتفي بصناعتهن، كما حرصت على أن يكون حفل الزفاف بلمسات عربية سعودية بما فيها فستان الزفاف.

قاعة الزفاف

وأقيم الحفل في قاعة مستطيلة في قصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرياض، وكانت المقاعد مرتبة وليس فيها كلفة ظاهرة، وكان عدد المدعوين محدوداً، حرصا على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

بدت غرفة الطعام بمظهر عربي تقليدي، وتزينت بورود الطائف وأكواب الرمان والفيروز والمزهريات، كما ظهرت لمسات “فنون التراث” الجمالية على الوسائد، والمناديل، وبياضات الأواني، وملابس حراس الأمن والعاملين.

بطاقات الدعوة وحقائب الوقاية الصحية

جاءت بطاقات الدعوة بفكرة مبتكرة شكلاً ومضمونًا، إذ كانت مطرزة وعليها دعاء لوالدة الأمير حصة الراحلة، الأميرة سلطانة بنت تركي السديري، كما حرصت الأميرة “حصة” على وضع دعاء لأمها في كل مجسم قدمته بالحفل، كما وجهت بتوزيع حقائب مطرزة يدويًا تحتوي على كمامات ومعقم لليدين للوقاية من كورونا

إطلالة العروس

حرصت الأمير “حصة” على أن يكون فستان الزفاف يجمع بين الثقافة السعودية العميقة والحداثة، وتمكن المصمم الفرنسي “ستيفان رولاند” من ترجمة ذلك في الفستان الذي ارتدته الأميرة ليلة زفافها.

ولم تكتف الأميرة بارتداء الفستان فقط، بل تزينت أيضا بالهامة التراثية التي صممتها والدتها الراحلة، الأميرة سلطانة بنت تركي السديري، مع صانع المجوهرات “جوهان” قبل ما يزيد على 30 عاماً، كما ارتدت في كفها الأولى ما ارتدته والدتها في عرسها، وصنعت مثله لليد الأخرى.

هدايا الضيوف

يذكر أن الحفل شهد توزيع صندوق هدايا على المدعوين، وكانت جميعها من تصميم وتطريز “فنون التراث”، واحتوى الصندوق على دهن العود الخاص بالأميرة سلطانة -رحمها الله- وورد طائفي، وقلم، ومرآة، مزينة بالتطريز من التراث السعودي.

وفق “أخبار 24”.