بدأت أسواق الأسماك في منطقة جازان في وقت مبكر قبل حلول عيد الفطر في تجفيف وصناعة السمك المملح، أو ما يُعرف بالسمك العربي المالح.

ويرتفع الطلب على السمك المملح بشكل كبير قبل العيد، ويُعتبر من ضمن العادات والتقاليد التي يفضلها أهالي جازان صباح كل عيد، حيث يتناوله الأهالي مع أكلة المرسة أو العصيد.

ويشبه السمك المملح أسماك الفسيخ المصري، إذ يتم طهيه بالتنور أو الفرن أو مقليا بالزيت، كما يقوم مختصون بتجفيف الأسماك بطرق صحية وبكميات ومقادير خاصة.

وتتفاوت أيام استواء الأسماك المالحة بحسب النوع، إذ تتراوح ما بين يومين إلى عشرة أيام، حسب تجفيف السمك وكمية رش الملح على السمك، وتُعتبر الأسعار في متناول الجميع.

وفق “أخبار 24”.