استعرضت مجموعة من الشباب السعوديين طائرة درون ذكية سعودية الصنع خلال مشاركتهم في معرض الذكاء الاصطناعي الذي انطلق يوم أمس (الأحد)، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

وبين أحد العاملين على هذه الطائرة، محمد الغامدي، مجالات استخدامها، والتي تنوعت ما بين المساعدة في تحديد مواقع المفقودين، وكشف الحرائق، ووصولا للمساهمة في تحليل المعادن وصحة المحاصيل، وإمكانية رصد النمو والآثار البيئية، مثل ازدهار الطحالب، وانسكاب النفط وتعكر المياه وغيرها.

وذكر “الغامدي”، لـ”أخبار 24″، أن الطائرة تستطيع مسح مساحات واسعة من الأراضي بسرعة فائقة وفي وقت وجيز، فضلا عن قدرتها في الرسم البياني وتحديد الموقع، والقدرة على اختراق الغطاء النباتي، مما يسمح بتصور بيانات التضاريس وتحليل حجم الغطاء النباتي.

وأكد أن الطائرة تتمتع بقدرتها على اختراق المياه وتوفير معلومات دقيقة عن تضاريس قاع البحر الضحلة، فضلا عن قدرتها على المسح تحت الأرض، ورسم خرائط للأنابيب والقنوات، وكشف مواقع الحرائق وتحديد موقع أكثر منطقة تتواجد بها النار.

ونوه بإمكانية استخدام الطائرة في المناجم لتحديد مداخل ومخارج والتراكمات الموجودة داخل المنجم خلال 3 ساعات كحد أقصى، كما يمكن استخدامها في الكشف عن النفط والغاز، وتصوير تسريبات الغاز وتحديدها.

يذكر أن عدة جهات استخدمت هذه الطائرة، ومنها جهات ومشاريع في مدينة نيوم التي استفادت منها في البحث عن الشعب المرجانية والكثافة الترابية في قاع البحر أثناء الحفر وتحديد مواقعها ليتم نقلها دون أي ضرر.