تـوفى الرحالة والداعية والأديب محمد بن ناصر العبودي، اليوم (الجمعة)، وستقام الصلاة على جثمانه غدا (السبت).

وأعلنت أسرة الفقيد أنه سيصلى عليه بعد صلاة ظهر يوم غد في جامع الجوهرة البابطين بالرياض.

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما باسم الشيخ الراحل، وبادرت العديد من الشخصيات العامة بنعيه سائلين الله له الرحمة والمغفرة، ولأسرته الصبر والسلوان.

يذكر أن محمد بن ناصر العبودي ولد في عام 1926 في مدينة بريدة حيث تلقى تعليمه بأحد الكتاتيب، ثم التحق بالمدرسة الحكومية، وتعلم على يد العديد من المشايخ، وشهدت مسيرته المهنية العمل مدرسًا، ثم مديرًا للمعهد العلمي في بريدة.

كما تقلد الراحل منصب الأمين العام للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة 13 عاما، وبعدها أصبح وكيلاً للجامعة نفسها ثم مديرًا لها، كما شغل منصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي. وفق “أخبار 24”.

ولقب “العبودي” بـ “عميد الرحالين” لكونه زار أكثر من 100 دولة، كما ألف أكثر من 220 كتاباً في الدعوة والرحلات والأدب واللغة، كما حصل على العديد من التكريمات والجوائز ومنها ميدالية الاستحقاق في الأدب عام 1974، وجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة “2008 -2009”.