أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، أن إنشاء “المجلس الأعلى للفضاء” يمثل نقلة نوعية من حيث التركيز على صناعة سوق الفضاء وتحفيز البحث والابتكار فيه، ومن ثم الانتقال نحو مرحلة تنظيمه وحوكمته.

وأشار إلى أنه يتجلى ذلك في تحويل الهيئة السعودية إلى وكالة الفضاء السعودية، مضيفا أنه نظراً لأهمية التكامل في تنظيم القطاع أسندت الاختصاصات التنظيمية إلى هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.

وأكد الوزير أن ترؤس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمجلس الأعلى للفضاء هو رسالة واضحة لما يمثله قطاع الفضاء من أهمية إستراتيجية؛ كونه الاقتصاد التريليوني العالمي القادم، والمحرك الأساسي لتحفيز الابتكار وإلهام الأجيال.

وكان مجلس الوزراء قرر اليوم إنشاء مجلس باسم المجلس الأعلى للفضاء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتعديل اسم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتكون هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.

أعضاء المجلس

وسيضم المجلس في عضويته برئاسة ولي العهد، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات نائباً للرئيس، وكذلك وزراء الخارجية والمالية والصناعة والثروة المعدنية، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة.

ويضم المجلس كذلك محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ورئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ورئيس هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع.

أدواره

وتتمثل أدوار المجلس في الاعتماد على السياسات والاستراتيجيات لبرامج الفضاء، والموافقة على الخطة السنوية ومراقبة تنفيذ الاستراتيجية، وتحقيق التوافق مع مختلف القطاعات والاحتياجات الوطنية.

من جانبها، أشارت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لأهمية التكامل في التنظيم بين عالم الاتصالات والفضاء والتقنية، مبينة أن من الأمثلة على التكامل في التنظيم الطيف الترددي، والشبكات غير الأرضية، وحجز المدارات وشبكات الأقمار الصناعية، والتقنيات الفضائية.

وأضافت الهيئة أن من أبرز ممكناتها هي النضج التنظيمي، ومواكبتها للتحديات التنظيمية، وكذلك ريادتها في المنظمات الدولية.

أعضاء المجلس

ممكنات هيئة الاتصالات

وفق “أخبار 24”.