كشفت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، عن إطلاقها أعمال النسخة الرابعة من برنامج “قادة 2030″، الذي يسعى إلى إعداد قادة متميزين يمتلكون رؤية ثاقبة وقدرة على تحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي للبرامج المهندس عمر نجار أن “برنامج “قادة 2030” يتبنى أحدث وأهم المهارات والأدوات الإدارية والقيادية على المستوى الدولي، ويسعى إلى بناء مجتمعٍ حيويٍ وقوي من شأنه وضع أسس التعاون وتضافر الجهود لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وشهد استقبال الدفعة الرابعة من البرنامج، جلسة حوارية مع المهندس الناصر، أشار خلالها إلى أن رؤية 2030 فتحت آفاقاً وفرصاً للجيل الحالي؛ الأمر الذي يتطلب التركيز على أساليب القيادة وأنماط الاستراتيجيات وآليات اتخاذ القرارات الفعّالة، وكذلك القدرة على التنفيذ والإنجاز وتأهيل الكوادر البشرية وأساليب تحفيز الكفاءات في المؤسسات.
وشدد الناصر على أن القائد الإداري الفعّال، عليه استشراف المستقبل والتنفيذ وبناء الفريق والاستماع لأعضائه، وبث روح الإيجابية لدى الموظفين، وإظهار المرونة والصلابة، في مواجهة الأحداث وروح التواضع، الذي ينبغي أن يزداد كلما ارتقى القائد الإداري في مكانته وتأثيره.
ويُعدُّ برنامج قادة 2030، الذي يعمل على تنظيمه مسار مسك القادة، أحد أهم برامج مؤسسة مسك؛ ويهدف إلى تنمية وصقل مهارات القياديين السعوديين، ممن يشغلون مناصب قيادية في المملكة من مختلف القطاعات؛ لتمكنيهم من مواجهة التحديات واغتنام الفرص التي تشهدها المملكة، ولتحقيق الأهداف التحولية والتنموية التي من شأنها أن تسهم في نقل المملكة نحو تعزيز مكانتها على الساحة العالمية في مختلف المجالات.
ويقدم برنامج قادة 2030 للمشاركين فرصة تعزيز مهاراتهم ومعارفهم القيادية باتجاه رفع مستوى المساهمة في تحقيق أهداف وبرامج رؤية المملكة الطموحة لعام 2030، من خلال خوض رحلة تدريبية مكثفة تُنظم على خمس مراحل تدريبية، هي: التوعية، والاكتشاف، والبناء، والنمو، والتطوير؛ لينخرط المشاركون في تدريب نوعي، وتبني أنماط تفكير مختلفة في التعامل مع التحديات للتكيف، مع المواقف المتغيرة عبر البرنامج التدريبي، الذي سيُمكن القادة من تحقيق المرونة الفكرية والسلوكية لتوظيف الأفكار الخلاقة؛ وذلك في إطار مفهوم القيادة الفعالة وحل المشكلات في نطاق إبداعي أوسع.
وفق “أخبار 24”.