وجهت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بتوقف الممارسين الصحيين والمنشآت الصحية عن قبول هدايا شركات الأدوية ومنع إدخال عينات الأدوية المجانية.

وأكدت اللجنة أن كافة الأبحاث الرصينة أثبتت أن العلاقة بين الممارسين الصحيين ومندوبي شركات الدواء مهما صغرت، وقبول هداياهم بشتى أصنافها لها تبعات سلبية، ولها ارتباط وثيق بالصرف المفرط، وغير المبرر إكلينيكياً، لأصناف الأدوية الجديدة ذات الأسعار الباهظة، وإضافة أصناف أدوية جديدة، بلا سند علمي كاف، لقائمة الأدوية المتوفرة بصيدليات المنشآت الصحية.

وأوصت اللجنة الجميع بالتوقف الفوري عن قبول هدايا مندوبي شركات الادوية مهما قل ثمنها؛ والقيام بالواجب المهني بهذا الشأن، كاشفة عن 7 ضوابط مهنية بالنسبة للمنشآت الصحية يجب الالتزام بها في التعامل مع شركات الأدوية، تتضمن منع مندوبي شركات الأدوية من التواجد في الأقسام المختلفة للمنشآت الصحية، ومنعهم من توزيع الهدايا بشتى أنواعها وأثمانها.

كما تتضمن الضوابط منع إدخال عينات الأدوية المجانية التي تقدمها الشركات للعيادات، وأن الموافقة على إدخال الأدوية الجديدة في صيدلية المنشأة الصحية يتم بعد الموافقة على ذلك عبر لجنة مستقلة، لا يوجد لأفرادها أي تعارض مصالح. وفق “أخبار 24”.

وتشمل الضوابط أيضا استقبال إدارة المنشأة الصحية، الدعم المادي وخلافه الذي تقدمه شركات الأدوية والصناعة الطبية المختلفة، على أن يودع في حساب خاص وفق الأنظمة المعمول بها، كما أنه يمكن الاستفادة من هذه التبرعات في دعم أنشطة المنشأة الصحية المختلفة، ولحفظ حقوق شركات الأدوية الداعمة لحساب المنشأة، يمكن تثمين هذا الدعم بخطاب شكر يوضع في موقع المنشأة على الانترنت، أو خلافه، لكل شركة، بحسب حجم دعمها.