روى مؤلف كتاب “مطار رفحاء النشأة والتطور” محمد العنزي، قصة أول عهد لهبوط وإقلاع الطيران على أراضي الحدود الشمالية عبر شركة كاليفورنيا أريبيان ستاندر أويل كومباني “كاسوك” صاحبة امتياز النفط السعودي حينها .

وأوضح أن الفريق المختص بإجراء عمليات البحث والاستكشاف الميداني قام برحلته للمنطقة في أواخر 1934م، وهبطت الطائرة وهي من نوع “فيرتشايلد71” في أرض تسمى “كريم”، 200 كيلومتر شرق رفحاء، ومن ثم توجه عبر رحلة برية إلى قرية لينة 105 كلم جنوب المحافظة، وتوقف في بعض منازل درب زبيدة التاريخية، إلى جانب جهات برية متفرقة، بحسب “واس”.

وأضاف أن شركة التابلاين اتخذت عام 1946 من قرية الدويد الواقعة على بعد 150 كيلومتراً غرب رفحاء مقرًا لانطلاق المهندسين الذين يعملون بالتخطيط لمد خط الأنابيب، ومن ثم قامت ببناء مطار صغير بمدرج ترابي لتهبط فيه طائرة من نوع داكوت، مبيناً أن عام 1949 أسست الشركة مطاراً آخر أكثر تطوراً، واستخدمت فيه طائرة من نوع نايفون، قبل أن يبدأ مطار رفحاء عمله عام 1962م باستقباله طائرات الخطوط السعودية.

وكشف أن مطار التابلاين توقف عن استقبال طائرات الشركة مع توقف عمل الخط، ومن ثم تم تطويره 1992م وانتقل إلى مبنى جديد ، لتدخل بعدها الخدمة طائرة MD90 , ، بينما في عام 2007م لحقت بها طائرة إمبراير E170، لتحل مكانها طائرة A320 , عام 2016 والتي لا تزال بالخدمة.

8

8