استعرض ممثل المملكة رئيس مجموعة المانحين، ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، خلال ترؤسه اليوم الثاني لاجتماع مجموعة المانحين للشؤون الإنسانية بجنيف مخرجات اليوم الأول.

وتطرق “الغامدي”، لثلاثة موضوعات رئيسية مهمة، هي العمل الاستباقي الإنساني، والإصلاح في دورة البرنامج الإنساني، كذلك الزيارة الميدانية لمجموعة المانحين إلى جنوب السودان.

وكشف عن ملاحظات أعضاء المجموعة، وتضمنت دعم المانحين لنهج العمل الاستباقي والقدرة على إنقاذ الأرواح وتقليل نقاط الضعف وتكاليف العمل الإنساني الاستباقي على المدى الطويل، واعتماد منهجيات متسقة في تطبيق العمل الإنساني، باستخدام بيانات عالية الجودة وربطها بالأدوات الحالية والمتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث.

وأكد رغبة المجموعة في تشجيع “الأوتشا”، على توسيع نطاق الصناديق القُطرية لتمويل أنشطة العمل الاستباقي، مشيدًا بجهود منسق الإغاثة في حالات الطوارئ لتخصيص 10% من ميزانية الصندوق للاستجابة للطوارئ للعمل الاستباقي.

واستعرض مسؤولو “الأوتشا”، جهودهم في العمل الاستباقي وما يجري تطبيقه حالياً من مشاريع في عدد من الدول منها جنوب السودان ودول الباسفيك.

وفي نهاية اجتماع اليوم الثاني والأخير لمجموعة المانحين، دعا “الغامدي”، ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وأعضاء مجموعة المانحين إلى حضور الاجتماع السادس والأخير والمقرر عقده في الرياض 17 يونيو المقبل.

مجموعة المانحين

وفق “أخبار 24”.