أوضح المسؤول بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عادل سمير لـ”أخبار 24″ مراحل طباعة المصحف الشريف.
وقال “سمير” إن مراحل طباعة المصحف تبدأ بكتابة النصوص، ووضع النقاط عليها من قبل الخطاط، وبعد ذلك الحركات والوقوف، ثم أرقام الآيات، وتصويره بالماسح الضوئي لمعالجة النصوص، وطباعتها على بليتات معدنية بآلات الطباعة، حيث يتم وضعها بملازم مقسمة على 10 ملازم لسهولة نسخها، وضمان ترتيبها بالشكل الصحيح.
وأشار إلى أنه بعد مرحلة الطباعة والنسخ تأتي مرحلة خياطة وتجليد المصحف، ووضع علامة مائية لمعرفة أن هذا المصحف تم طباعته في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وبعد ذلك يتم قص أوراق المصحف على مقاس محدد لسهولة قراءته، ويتم تركيب شريط للأطراف وآخر لتحديد الصفحات.
وأضاف أنه في آخر مرحلة للمصحف يتم تحويله لقسم المراقبة النهائية، ويقوم المراقب بعد التأكد من صحة الطباعة بوضع ختمه، وختم الخياط الذي قام بخياطة المصحف.
ونوه إلى أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف منذ إنشائه عام 1405هـ قام بطباعة المصحف بـ76 لغة من حول العالم، بعدد نسخ وصلت حتى الآن إلى 330 مليون نسخة من المصحف الشريف.