عقد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لقاءً ثنائياً مع الرئيس يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا.
جاء اللقاء على هامش أعمال الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، التي انطلقت اليوم في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، تحت عنوان “البوصلة الجديدة”، والتي حضرها ولي العهد وسط ترحيب كبير من المشاركين.
وتشهد المبادرة مشاركة ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
وكان ولي العهد عقد، أول أمس (الأحد)، اجتماعاً موسعاً وجلسة مباحثات رسمية، مع الرئيس الكوري الذي يزور المملكة برفقة وفد من قادة الأعمال، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية كوريا، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وشهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الكوري مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين، منها مشروع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة المملكة وحكومة كوريا، ومبادرة واحة الهيدروجين للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والنظيف، واتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية. وفق “أخبار 24”.
عقب ذلك، غادر رئيس جمهورية كوريا يون سيوك يول، الرياض اليوم (الثلاثاء)، بعد زيارة رسمية قام بها للمملكة.
وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وأمين المنطقة الأمير فيصل بن عيّاف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا سامي السدحان، وسفير جمهورية كوريا لدى المملكة بارك جون يونغ، ونائب مدير شرطة المنطقة اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.