تأمل جميع تفاصيلها ،أدرك ما أنت فيه من الخير ،واحرص على كل مايحصل في ثناياها ، فتش عن الكنز الذي بين يديك وتمسك به، فهي أسمى الرسائل التي عرفتها البشرية، ومهنة الأنبياء ، فقد حملها رسولنا على عاتقه،إنها مهنة التعليم فهي شرف كل معلم كما قال الرسول صلَّ الله عليه وسلم:(إنما بعثت معلماً )
فأيُّ شرف أفضل من ذلك؟
هي رسالة وأمانة قبل أن تكون وظيفة، قال الإمام الغزالي « إن أشرف مهنة وأفضل صناعة يستطيع الإنسان أن يتخذها حرفة له هي التعليم »..
فقد حث عليها الإسلام في كثير من الآيات والأحاديث ،ومدح من أمتهنها بصدقٍ وأمانة ،قال الرسول صَلَّ الله عليه وسلم :(إن الله تعالى وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها، حتى الحوت في البحر ليصلُّونَ على معلم الناس الخير"
أيضًاعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلَّا من ثلاث:صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". رواه مسلم.
فهنيئًا لكل معلم جدد نيته ،وأخلص في عطائه،واستشعر عِظَم الأمانة التي على عاتقة ،وفاز بالأجور.
الكاتبة : أمل الجليفي