انتهت مباراة الديربي الخرجاوي الكبير بين الشعلة والكوكب بفوز الثاني على الأول بنتيجة واحد صفر وتغنى الكوكباويين كثيرا ورفعوا أعلامهم ورددوا كثيرا من العبارات التي رددوها ولكن هل نعرف كيف ولماذا فاز الكوكب ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال دعوني اتكلم عن استعدادات الشعلة في هذا الموسم وما هي الجهود التي قدمها رئيس نادي الشعلة الاستاذ فهد الطفيل وأعضاء مجلس ادارته والمحبين لهذا الكيان العظيم وبحكم عملي كأمين عام لنادي الشعله واطلاعي عن قرب لما يحدث في نادي الشعلة أقول :
أولا الاستقرار الفني والتجديد للمدرب اليوناني نيكولاس والذي إثبت بشهادة الجميع القريب والبعيد المحب والمبلغ بأنه إستطاع أن يقدم نسخة أخرى لنادي الشعلة في الدور الثاني من الموسم الماضي .
ثانيا تدعيم الفريق بعناصر مؤثرة والتجديد و تأكيد الثقة بلاعبين نجحوا في المواسم الماضية مما أعطي الفريق قوة داخل المستطيل الأخضر وخارجه
ثالثا الاستفادة من خدمات الكابتن واللاعب الخبير في الكرة السعودية الكابتن ماجد المرحوم و تكليفه بإدارة الفريق .
رابعا حجم التعاقد والرعايات التي أعلن عنها المركز الإعلامي بالنادي والتي يستمر بعضها لسنوات مما يؤكد قوة اسم هذا النادي ليس فقط في ترتيب الجدول بل لدى الجهات الراعية للدوري .
خامسا التركيز والاهتمام على رفع اسم نادي الشعلة خارج إطار واسوار النادي حيث حقق النادي في مختلف الألعاب الكثير من الالقاب والانتصارات التي دوى صداها في محافظة الخرج وخارجها مما يؤكد الموقع الكبير الذي وصل إليه هذا النادي .
سادسا خلال ما يردده رئيس النادي الاستاذ فهد الطفيل دائما لعدم اقتناعه بأنه ما قدم والذي اعجب الكثير إنما هو ليس كل ما يملكه هؤلاء اللاعبين وعند سؤاله دائما عن مستوى الفريق كان يقول انتظروا الأفضل والأكثر وحتى مع تواجد الشعله في المراكز المتقدمة في الدوري حتى الآن إلى أن الطفيل لا يعجبه ذلك ويقول لدينا اكثر .
وبعد كل هذا أعتقد انه لم يعد مهما أن نعرف سبب هزيمة الشعله في مباراة لا تتجاوز أن تكون خسارة ثلاث نقاط لا تقدم ولا تأخر وفي مباراة كانت السيطرة كاملة للشعله وكان الفريق الآخر معسكرا في ملعبة مدافعا عن مناطقه طيلة أوقات المباراة ونقطة التفوق هي من كرة متعثره بين اقدام اللاعبين في خط الستة كان نهايتها شباك الشعله .
وهذا ليس دفاعا عن أخطاء ولا تبريرا لخسارة ولا تعصبا أعمى ولا اعتذارا لمحب في معشوقته إنما هي مباريات كرة القدم فائز وخاسر والمهم هو النهوض من العثرة والمضي قدما في خط الانتصارات والتقدم والصعود بإذن الله .
سعود بن عبدالله الضحوك
اعلامي وتربوي
تويتر @saud_51