أدت جوائز إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم التي رعاها رجل أعمال سعودي معروف إلى إثارة دهشة الحضور إزاء مكافأة طالبين حفظا كتاب الله وكرما عقب صلاة الجمعة أمس الأول في أحد جوامع مدينة أبها، بمبلغ 400 ريال، كان نصيب كل منهما 200 ريال وشهادة تقدير.
وحسب ما ورد في موقع “مكة” على لسان أحد الأكاديميين الحاضرين في الجامع :”فور انتهائنا من صلاة الجمعة نهض شخص وطلب من الجميع البقاء لحين تكريم حفظة كتاب الله، وتم تكريمهم بمن فيهم طالبان أتما حفظ القرآن بجائزة قدرها 200 ريال لكل طالب.”
ويضيف “كان مشهد الطالبين اللذين أمضيا سنوات عمرهما في حفظ كتاب الله وهما يتسلمان هذه الجائزة الزهيدة محزنا، وكنت أتمنى لو اكتفى المنظمون بالشهادات واستغنوا عن هذا المبلغ الزهيد الذي ألحق الحرج بالطالبين أمام زملائهما وقد يدفع آخرين للتخلي عن مواصلة ركب حفظ كتاب الله بما أن هذه هي النتيجة”