تعمدت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة إخفاء وجوه المرضى في صور أرسلتها للصحف أمس الأول، برفقة بيان حول زيارة أحد مسؤوليها للمرضى بعدد من المستشفيات.
وأرجع مصدر لجوء المديرية لإخفاء وجوه المرضى إلى تجنب الانتقاد، حيث سبق أن تعرضت لحملة انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العام الماضي، عندما نشرت صوراً مماثلة بالصحف، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
ومن جهتها، أوضحت مشرف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينة المنورة شرف القرافي، أن اللائحة التنفيذية لنظام مزاولة المهن الصحية، تحظر تصوير المريض دون موافقة خطية منه أو من يمثله، لافتة إلى أن مقدمي الخدمة الطبية يجب أن يكونوا على دراية بهذه الحقوق.