تم تشكيل لجنة لدراسة أسباب دخول عدد من العائلات إلى فلل إسكان الحصمة بجازان، والتي تم تخصيصها وتسليمها إلى العديد من المستحقين. وأوضح مصدر مسؤول بإمارة جازان بأن هناك عددًا من العائلات من غير المستحقين، استقروا بعدد من الفلل السكنية، وهذا تصرف خاطئ، حيث يجب أن يكون وجودهم بشكل نظامي، والفلل السكنية معدة لأشخاص مستحقين. وقال المصدر بأنه قد تم رفع التوصيات وننتظر التوجيهات من أمير المنطقة.
وبحسب صحيفة المدينة كان عدد من المواطنين الذين تم تخصيص وحدات سكنية لهم في إسكان الحصمة، ولم يكملوا تأثيها قد أبلغوا عن وجود أشخاص آخرين بداخل الفلل المخصصة لهم. بينما قال بعض القاطنين بإسكان الحصمة إن هناك أشخاصًا يقولون بأنهم من سكان البحطيط وجدوا عددًا من الفلل السكنية فارغة من السكان، فدخلوا بها وسكنوا من دون أن يشعروا أحدًا من فرع الإسكان بذلك.
وقال أحد المتضررين علي إبراهيم الأمير: ما أن تصلك تلك الرسالة التي تفيد بأنه تم تخصيص سكن لك بالمشروع حتى تشعر بالفرحة، ولكن سرعان ما يتبدد ذلك الشعور عندما تذهب مع المندوب للاستلام وتصطدم بالنقص الكبير في تلك المساكن، وأن بعض التجهيزات مفقودة «مثل موتور رفع الماء للخزان العلوي»، ورغم ذلك تستلم الموقع ولا تدري كيف فُقدت، ولا أي جهة تقصدها للاستفسار والمطالبة بحل المشكلة.
وأضاف علي الأمير: تنتهي قصة الاستلام لتبدأ قصة السكن، وفي اليوم الموعود الذي يفترض أن تهنأ فيه بأن تنتقل للإقامة بذاك البيت الذي تم استلامه مسبقًا، تحضر لمنزلك الذي تحتفظ بمفتاحه، وتقبض عليه بكلتا يديك منذ استلامه، وما أن تفتح الباب حتى يطير الحلم أدراج الرياح، وتصطدم بأن غيرك سبقك إليه، وهو مَن يسكنه.
وتابع علي: عندها تبدأ مسيرة البحث عن الجهة المعنية بحل هذه المشكلة.
وكان مدير شرطة أحد المسارحة الرائد هادي بن أحمد الخبراني قد وجّه خطابًا إلى دورية إسكان الحصمة بالانتقال مع (صاحب الشكوى) لمنزله المسلم له بالإسكان حيث اتّضح له وجود سكان بداخل الفيلا الخاصة به، وجاء في الخطاب «اعتمدوا التردد على المنزل ومحاولة إخراج من كان داخلاً فيه وإحضارهم لنا».