في تحدٍّ صارخ، أعلن الإعلامي ردة الحارثي، أنه على استعداد لأن يتكفّل بكافة نفقات معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، واضعًا شرطًا واحدًا هو أن يقوم فيصل البدين المدير الفني للمنتخب بإقناعه بأن عبدالملك الخيبري أفضل من عوض خميس ومن الجبرين، وأن مسلم آل فريح أفضل من شيعان.
يأتي هذا التحدي على خلفية قيام البدين بإعلان أسماء اللاعبين المختارين للانضمام لمعسكر المنتخب استعدادًا لمواجهة منتخب فلسطين يوم 11 يونيو المقبل، وهو المعسكر الذي ستبدأ فترته في الثاني من يونيو المقبل.
يُذكر أن اختيارات مدربي المنتخب الوطني للاعبين عادةً ما تلقى انتقادات واسعة من جانب الإعلام الرياضي والشراع الكروي السعودي، وكان آخر ضحايا هذه الانتقادات الإسباني خوان كارو لوبيز الذي أُقيل من منصبه بسبب إخفاقه في كأس الخليج، وجرى انتقاده بشدة لعدم اختياره لاعبين من أمثال حسين عبدالغني. وفق “عاجل”.
وقد تفاوتت تعليقات متابعي الحارثي على تغريدته، فاختلف العديد من المعلقين حول جدارة الأسماء التي طرحها للانضمام للمنتخب، غير أن هناك من ذهب إلى أن البدين ليس له دخل في اختيار أسماء اللاعبين، وأن الأسماء مفروضة عليه، وأن البدين ليس له حق الاعتراض.