أقيمت صلاة الظهر أمس بمسجد الحسين بحي العنود بإمامة علي الناصر وسط حضور كثيف تجاوز 500 مصل حرصوا على التواجد مبكرا في تحد صارخ للإرهاب الذي استهدف الأبرياء الجمعة.
وشدد إمام وخطيب المسجد علي الناصر في كلمة بعد الصلاة على ضرورة تفويت الفرصة على الجهات المتطرفة، مطالبا بضرورة التلاحم والتكاتف في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة جراء الأعمال الإرهابية التي لا تفرق بين طفل وشاب وشيخ وبين رجل وامرأة، داعيا لضرورة البعد عن ردود الأفعال الانفعالية وعدم ارتكاب أعمال تصب في صالح الإرهاب، لافتا إلى أن ضبط النفس الذي تجلى بعد الحادثة الإجرامية يمثل قمة في الإحساس بالمسؤولية وارتفاع مستوى الوعي لدى المواطن في التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة.
ورأى أن الجهات الأمنية قادرة على القبض على الجهات الراعية والمخططة لمثل هذه الأفعال الإرهابية، مشيرا إلى أن الدولة بكل أجهزتها تعمل على ملاحقة الإرهاب في كل بقعة من المملكة، مشيدا في الوقت نفسه بسرعة الجهات الأمنية في القبض على الشبكة التي ارتكبت مجزرة القديح في الجمعة قبل الماضية، مجددا ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول لمرتكبي الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة 4 شهداء وإصابة آخرين أثناء تأدية صلاة الجمعة، مستنكرا هذه الأعمال التي لا تراعي حرمة لبيوت الله و لا تتورع عن إراقة الدماء المحرمة، مثمنا الدور الكبير الذي لعبته أجهزة الدولة في التعامل مع العمل الإرهابي وكذلك وقوفها بقوة في وجه جميع أشكال الإرهاب والتي تستهدف إزهاق الأرواح البريئة. وفق “عكاظ”.