فجرت مطالبة أحد أعضاء مجلس الشورى أمس برفع أسعار البنزين داخل المملكة عبرمساواة السعر المحلي بالعالمي ، موجة من الجدل بين المواطنين الذين انتقدوا الاقتراح، وقالوا إن رفع السعر لن يكون مجديا إلا في حالة توفر وسائل النقل العام، فيما عارض آخرون هذا التوجه وقالوا إنه من الطبيعي أن يقترح أعضاء الشورى مثل هذا الاقتراح كونهم يحصلون على البنزين لسياراتهم بشكل مجاني.
يقول أحمد القرني إن مهمة أعضاء الشورى مساعدة المواطن، وليس تغريمه، مضيفا
والله العظيم شر البليه ما يضحك مابقا لنا بهالديره الا البنزين بتحرمونا منه، حتى البنزين يبغاه لطبقه دون الأخرى الظاهر بعد كم سنه راح تصير السيارات بالديزل لأنه أرخص بالنسبه لنا.
ووجه مواطن آخر رسالة إلى عضو الشورى الذي قدم الاقتراح قائلا:عزيزي مو كل الشعب نفس مخصصاتك المالية وبدلاتك الشهرية وسفرياتك، شعب كادح، لا يعيشون برفاهيتك.
المواطن محمد العتيبي تسائل غاضبا: هل هذا يتكلم باسم الشعب فعلا؟ هذا العضويقول إنه لابد أن نحذو حذوالكويت والامارات! ليه ماتحذو حذوهم بالعلاوات الاجتماعية والبطاقات التمونيه وبدل الإيجار؟. وفق موقع المواطن .
وقالأبو سعد المطيري متوجها أيضا لصاحب الاقتراح: أتحدى إن حضرتك ما عمرك دفعت ريال في محطة بنزين كلها على حساب المالية متهما مجلس الشورى بـالتنكيد على المواطن.
وأكد المواطن سعد ،أنه لا يعتقد أن هناك سببا مقنعا يجعل صاحب الاقتراح يطالب برفع الأسعار سوى حاجة في نفسه كأن يريد الشهرة أو تحقيق بعض المصالح، مشيرا إلى أن دور البرلمانات في كل دول العمل يتمثل في التخفيف على المواطنين، إلا عندنا يفكرون فقط فيما يثير أعصاب المواطنين على حد قوله.
بعض المواطنين وتحت وقع هذا الاقتراح الصادم من وجهة نظرهم، طالبوا بتخفيض مرتبات أعضاء الشورى وسحب سياراتهم، وبدل السكن والتذاكر المجانية، لافتين إلى أن المواطن البسيط يحتاج أن يكون له حق الفيتو ضد قرارات مجلس الشورى المجحفة.
عبد العزيز الدوسري قال إن رفع أسعار البنزين وفي ظل عدم وجود شبكة نقل عام فعالة وبجودة عالية، في المدن الكبيرة، هو قرار تعسفي، وغير وطني، مشيرا إلى أن هذه الخطوة
ستكون جيدة في حال توفر النقل العام ببنية تحتية قوية وخدمة مناسبة.