قال مصدر خليجي مطلع أن أجواء الاجتماع الذي اتسم بالصعوبة لكنه خلص الى نتائج ممتازة. وكشف المصدر وفقا لموقع إيلاف الالكتروني أنّ الاجتماع كاد ينتهي بخلاف كبير، وخصوصًا مع رفض قطر في البداية التوقيع على محضر الالتزام، واعتبرت ان ذلك اعتراف بالاتهامات الموجهة إليها. إلا أنّ موقف خادم الحرمين كان حاسمًا في هذه المسألة فقال اما التوقيع او فض الاجتماع. عودوا الى بلادكم ولا قمة في الدوحة بعد الان، ما حث المجتمعين على توقيع التعهد بالالتزام ببنود اتفاق الرياض.
وبذلك، اتباعًا لتوجهات الملك عبدالله، الذي لا يغادر فرصة إلا ويغتنمها لتقريب وجهات النظر الخليجية، خيّبت السعودية آمال مراقبين حضروا إلى الرياض ليواكبوا القمة، مراهنين على فشلها، واتساع الهوة الخليجية القطرية.
وأشار موقع إيلاف نقلا عن المصدر المطلع على كواليس القمة إن الشيخ محمد بن زايد لعب دورًا مشجعا في التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي، الذي يفتح صفحة جديدة نحو كيان خليجي قوي ومتماسك، وإعادة اللحمة إلى مجلس التعاون الخليجي.
وحول موضوع الشيخ يوسف القرضاوي، الحاصل على الجنسية القطرية، ذكر المصدرإلى أن الدوحة أكدت أن القرضاوي صمت، وليس من اللائق إخراجه.