تقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون الى تمريض مستمر وكذلك المرضى الذين يحتاجون الى دخول المستشفيات بصورة متكررة ولفترات قصيرة ، أو يقومون بزيارات متكررة لقسم الطوارئ والعيادات الأولية وهؤلاء الشريحة من المرضى هم الذين يشكلون العبء الأكبر للمستشفيات
الأهداف:
1- السيطرة على دخول المستشفى المتكرر للمرضى المسنين وذوي العاهات المزمنة .
2- التقليل من فترة البقاء في المستشفى .
3- التقليل من الزيارات المتكررة لقسم الطوارئ.
4- مساعدة المحتاجين الى أجهزة طبية منزلية .
5- تعليم المريض أو من يعولهم لتقديم الخدمة الطبية المطلوبة في المنزل بعد خروج المريض من المستشفى .
6- السيطرة على الانفاق الأمثل لتشغيل المستشفيات
7- العمل عل تحسين الوضع الاجتماعي والنفسي ، والطبي ، لذوي العاهات المزمنة وكبار السن .
8- تأهيل المريض للعمل اذا أمكن .
الآثار الاجتماعية والصحية للرعاية المنزلية :
1- عودة المريض إلى محيط أقاربة وأصدقائه يقلل من عزلة المريض والإكتئاب النفسي للمسنين .
2- مساعدة المريض على التعايش مع مشكلته الصحية ، والاهتمام الذاتي بالرعاية الطبية مما يساعد على التقليل من تطور المرض
3- التقليل من عودة المريض للمستشفى وتأثيرها النفسي .
4- شعور المريض بالإرتياح و ذلك من خلال تكرار الزيارات المنزلية من قبل الفريق الطبي وإعطاء المريض الشعور بالإهتمام المستمر خارج المستشفى .
الخلاصة والتوصيات :
1) يزداد عدد المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون الى رعاية طبية مستمرة وخاصة المسنين وأن بقائهم بالمستشفيات التخصصية يشكل عبأ كبيرا عليها لعدم الإستفادة الأمثل من الأسرة المتوفرة للحالات الحادة والتي لا يتطلب علاجها الا لفترات قصيرة .
2) ان الرعاية الطبية المنزلية تساعد على تحقيق هدفين رئيسيين وهما تقليل التكلفة العامة على المستشفيات وتحسين نمط الحياة للمرضى الذين يحتاجون الى رعاية طبية منزلية.
3) على جميع المستشفيات الحكومية المتخصصة ايجاد رعاية منزلية شاملة تكون إمتداداً للرعاية الصحية المستمرة بعد خروج المريض من المستشفى والمتابعة الطبية في المنزل للتقليل من حاجة المريض للعودة الى المستشفى والزيارات التكررة لقسم الطوارئ عند حدوث انتكاسة في وضعه المستقر
قسم الرعاية المنزلية