وجّه عالم فيروسات أسترالي بارز بجامعة كوينزلاند انتقادات جمة للسلطات الصحية في المملكة، مدعيًا أنها لا تقدم للعلماء والهيئات الصحية العالمية معلومات كافية عن الإصابات والمصابين، خصوصًا إذا ما كان الفيروس شهد أي تحولات وراثية.
وقال الأستاذ المساعد في مركز أبحاث الأمراض المعدية بجامعة كوينزلاند الأسترالية إيان ماكاي لمجلة “تايم” الأمريكية أمس السبت 3 مايو 2014، إن السلطات الصحية السعودية ترفض التعاون مع المجتمع الدولي في شأن المعلومات اللازمة للأبحاث في طبيعة الفيروس: “إذ لا يزودونك حتى بجنس المريض في بعض الحالات”، بحسب صحيفة “الحياة”.
وحذّر “ماكاي” من أن ارتفاع عدد الإصابات يرجح واحدةً من فرضيتين: إمّا أن يكون الممرضون والأطباء مهملين في عدم التزامهم بالتعليمات الصحية لمنع العدوى، وإما أن الفيروس شهد تحورًا وراثيًّا، بحيث أضحى سهل الانتقال إلى البشر.
فيما ذكرت شبكة “يورونيوز” التلفزيونية الأوروبية أن ثمة مخاوف من انتشار الفيروس، وأشارت إلى أن مسؤولين يشتكون من أن الافتقار إلى التعاون بين الدول يعوق الأبحاث الهادفة لكشف غموض “كورونا”.