اجتمع المئات من الشباب في إحدى القاعات بالرياض لمشاهدة مباراة كرة قدم أوروبية، إلا أن الأمر لم يتوقف على ذلك بعد المباراة، بل تعداه إلى حالة فرحة هستيرية وسجود من قبل مشجعي الفريق الفائز، وبكاء وإغماءات للآخرين من مشجعي الفريق الخاسر.
هكذا كان الحال في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الشباب داخل قاعة يقال إنها بفندق الفورسيزون بالرياض، لمشاهدة مباراة نهائي دوري الأبطال الأوروبي، مساء أمس السبت.
علق كثير من النشطاء على المقطع بعبارات الحزن والحسرة لما وصل إليه حال شباب الأمة، من تخطي مرحلة التشجيع الرياضي كهواية، إلى تلك الحالة، التي قد يعرض فيه المشجعون حياتهم للخطر.
وتساءل المعلقون هل تستحق مباراة كرة قدم، أن نرى فيها بكاء وسجودا يشكك الناس في تعريض ولاء وانتماء هؤلاء المشجعين إلى الخطر، ودعوهم إلى إعادة التأمل والنظر لما قاموا به من ردود فعل تجاه حدث كروي لا يستحق بأي حال من الأحوال كل هذا التأثر.وفق “تواصل”.
[SITECODE=”youtube Cvnlxp0SflY#t=17″]
[/SITECODE]