ألزمت وزارة التربية والتعليم، حضانات الأطفال بتركيب أنظمة أمنية بشكل لا يسمح بدخول أشخاص غير مصرح لهم أو بخروج الأطفال من المبنى، إلا بصحبة الأهل أو المرافق المعتمد خطيا من الأهل.
وشمل القرار الذي صدر بحسب مصدر لـ»مكة» أن يكون الأطفال تحت المراقبة التامة في كامل الأوقات مع توفير حماية مناسبة للأبواب والنوافذ الزجاجية وبوابات أمان وحواجز وممسكات للأيدي بارتفاع مناسب لعمر الأطفال على الجانبين.
واشترطت فتح حضانة حكومية في مباني وزارة التربية والتعليم لأطفال الموظفات في المدرسة في سن الحضانة (الولادة إلى ما قبل 3 سنوات) بعدد لا يقل عن 10 أطفال.
وشددت على توفير ممرضة لكل حضانة وغرفة خاصة لها مجهزة وفق متطلبات إدارة الصحة المدرسية لتشمل تجهيزات الإسعافات الأولية والتجهيزات اللازمة للعناية الموقتة والتجهيزات اللازمة لعزل الطفل المريض.
واشترطت ألا تقل المساحة الخارجية لألعاب وأنشطة الأطفال عن مترين مربعين لكل طفل من سن الولادة وحتى سنتين، و4.5 أمتار مربعة لكل طفل من سن سنتين إلى ثلاث، وأن تكون منطقة اللعب محاطة بسور من جميع الجهات لا يقل ارتفاعه عن 1.2 متر بشكل يضمن احتواء الأطفال ضمن مكان اللعب مع بوابات مزودة بمزاليج.
فيما نوهت إلى توجيه المستثمرين للتقدم بطلب لوزارة الشؤون الاجتماعية لجهة الاختصاص والإشراف في حال الرغبة بافتتاح حضانة أهلية تنطبق عليها مواصفات الحضانة من بيئة سليمة مهيأة للطفل.
وبينت أن فتح الحضانات الحكومية يتم فقط عن طريق مديرة المدرسة، ودعم الحضانة بالتجهيزات المادية والبشرية تتكفل به موظفات المدرسة وأمهات الأطفال الملتحقين بها، مشيرة إلى استمرار الإشراف على الحضانات الحكومية من قبل إدارة رياض الأطفال إداريا وفنيا.
وفي توجيهات خاصة بالأمهات، طالبت الوزارة بإرضاع الطفل صباحا قبل إحضاره إلى الحضانة، والتأكد من تعقيم رضاعاته وأدوات الطعام يوميا قبل إحضارها للحضانة، والحرص على عدم إرسال الطفل وهو مريض أو مصاب بأحد الأمراض المعدية لما في ذلك من خطورة عليه والأطفال الآخرين مع الحرص على عدم إلباسه أي قطعة من الذهب حرصا على سلامته.