أبدى مدير إدارة الكرة بنادي الهلال فهد المفرج عدم رضاه عن وضع الفريق حاليا، مشيرا إلى أنه ابتعد فعليا عن المنافسة على لقب الدوري بعد تعادله الأخير مع الفيصلي 2/2 في المجمعة، لكنه أكد بأنه سيكون قادرا على المنافسة في بقية المنافسات، ووفقا لصحيفة مكة أعرب عن قلقه من سوء الطالع الذي يلازم الفريق في هذه الفترة، مبينا أنهم عازمون على معالجة السلبيات لضمان عودة الفريق إلى سابق عهده.
1 – كيف ترى وضع الفريق الهلالي حاليا؟
إذا قلت إنه مرض، أكون كذبت عليك وعلى الجميع، لأن هذا ليس واقع الهلال، صحيح أننا ابتعدنا عن المنافسة على لقب الدوري كثيرا ولكننا ما زلنا ننافس في مسابقة كأس ولي العهد، وأمامنا، إن شاء الله، كأس خادم الحرمين الشريفين، وهناك البطولة الآسيوية، وسنقاتل على جميع الجهات، بعد أن نعالج أخطاءنا ونتدارك مواقع قصورنا.
2 – ما الأسباب التي جعلت الهلال يتراجع إلى هذا الوضع غير المرضي؟
كرة القدم دائما ترتبط بالنتائج، فالكثير من المباريات التي خسرناها أو تعادلنا فيها لم نكن فيها سيئين، بل كنا متفوقين فيها، لكن الله عز وجل ما كتبها لنا، ينبغي أن ننطلق من هذا المبدأ بحيث نعزز ما لدينا من إيجابيات، ونعالج ما لدينا من السلبيات لتغيير مسار الفريق.
3 – المدرب ريجيكامب لديه قناعات غريبة منها مطالبته بتسريح المدافع كواك رغم أنه في غيابه اضطر لإشراك سعود كريري في خانته، فهل ناقشتموه في هذا الجانب؟
إطلاق الأحكام على رأي المدرب أو تكتيك المدرب بمجرد خسارة مباراة أو سوء طالع في مباراة، أمر في غاية الصعوبة، فعلى مستوى العالم هل هي المرة الأولى التي يلعب فيها محور في خانة الدفاع؟، بالطبع لا، ففيصل أبو ثنين لعب موسما كاملا في خانة الدفاع، أنا هنا لا أبرر للمدرب لكن الأمر عادي ومألوف في عالم كرة القدم، صحيح أن هناك مدافعين كان ينبغي أن يأخذوا فرصتهم، لكن المدرب كانت قناعته أن فريق الفيصلي يلعب مدافعا، والفريق لا يحتاج إلى مدافعين أمامه، بل إلى واحد يلعب الكرة من الخلف، أنت لك رأي وأنا لي رأي قد يكون مختلفا لكن نحن لم نتعاقد مع المدرب إلا ليكون صاحب قرار، وأعتقد أنه الآن أصبح لديه تصور كامل عن جميع اللاعبين ومراكزهم، والأمر غير متروك، فهناك محاسبة واجتماعات مع رئيس النادي ومع نائب الرئيس ونقاشات مستمرة في حال الفوز أو الخسارة، تصب كلها في مصلحة الهلال.
4 – أمام الفيصلي تجاهل المدرب الفريق الذي استعد في فترة التوقف بأداء مباراتين قويتين أمام الزمالك المصري وبايرن ميونخ الألماني، وأشرك الدوليين، لماذا حدث ذلك؟
يظل هذا رأيك ورأي الكثير من الجمهور، ويظل لي رأيي أنا لكني سأحتفظ فيه، لكن يجب أن نتعامل بشكل احترافي ونعطي للمدرب مساحة ليعمل، هناك من يقول كيف تعطونه مساحة على حساب نتائج وسمعة الفريق؟
لكن هذا عالم كرة القدم، المدرب لا بد أن يأخذ مساحة وفرصة كافية ليرى كل اللاعبين، كنت أتمنى أن أشاهد في مباراة الفيصلي كثيرا من اللاعبين الذين كانوا معنا في الفترة الماضية ولا سيما أن لاعبي المنتخب مجهدون ذهنيا وليس بدنيا، لكن يظل المدرب صاحب القرار.
5 – يشتكي بعض اللاعبين من طريقة تعامل المدرب، ومن التمارين اللياقية المستمرة رغم أن الموسم شارف على النهاية، ورأينا بعضهم يتذمر من التغيير كناصر الشمراني إلى ماذا تعزو ذلك؟
يظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، فالأخير يجب أن ينصاع إلى قرارات مدربه ويحترمها، وينبغي ألا يبحث عن نفسه على حساب الفريق، وأن يحترم زميله الذي سيدخل أرض الملعب وقرار المدرب، والشيء هذا يختلف من لاعب إلى آخر، بعضهم يريد أن يكمل المباراة وبعضهم يريد أن يكون نجم الفريق، وبعضهم يريد أن يسجل، وأنا هنا لا أتكلم عن ناصر، بل عن اللاعبين بشكل عام.
أما على مستوى الهلال فلم نشاهد امتعاضا كما ذكرت، فناصر لم يعترض على تغيير المدرب، بل كان المدرب يطالبه بالخروج من الجهة الأخرى للاستعجال في التغيير، وناصر يقول سأخرج بسرعة، وبعد المباراة أظهرت اللقطة ناصر وهو يسلم على المدرب، لكن النتيجة التي آلت إليها المباراة ستفرز أشياء سلبية كثيرة.
6 – ما الذي تم بشأن نواف العابد خاصة أن غيابه كان له تأثيره في مباراة الفيصلي؟
إذن أنت توافق المدرب في إشراك لاعبي المنتخب رغم أنك في البداية كنت تقول لماذا أشركهم!..لذلك أؤكد لك أن المدرب لن يرضي الجميع، فأنا كمدير إدارة قدم، أو رئيس النادي أو الجمهور مستحيل أن نكون راضين عن كل قرارات المدرب، نحن لا ندافع عن اللاعبين أو نحاول تجميل صورهم أمام الجمهور، لكن نقول إن اللاعب يخطئ مثل غيره.
7 – لماذا لم يصل المهاجم اليوناني ساماراس حتى الآن؟
يفترض أن يصل خلال الأيام القريبة المقبلة فأمر وصوله مبكرا من عدمه لا أملكه أنا.
8 – هل توصلتم إلى قرار بخصوص اللاعبين الأجانب ومن يكون ساماراس بديلا له؟
لا..لم يبت في هذا الأمر حتى الآن، يفترض أن يكون هناك اجتماع مع رئيس النادي ومدرب الفريق خلال الأيام المقبلة للبت في هذا الأمر.