ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن المملكة عقدت اتفاقا مشتركا بينها وبين شركة أنتونوف الأوكرانية على العمل معا على تصنيع نسخة حديثة وأكثر تطورا من طائرة النقل العسكرية AN-32″. وأشارت الوكالة إلى أن هذه الاتفاقية جاءت لتعزز رغبة المملكة في تنمية قدراتها على تصنيع بعض الآليات العسكرية محليًا؛ حيث إن شركة أنتونوف الأوكرانية، وهي شركة قابضة عملاقة متخصصة في بناء وتطوير الطائرات، صرحت في بيان لها منفصل حول الصفقة أنها ستعمل مع المملكة على تصميم وتصنيع نسخة متطورة من الطائرة AN-32″ على أرض المملكة. وأضافت الشركة أن المملكة سيكون لها وحدها حق الانتفاع الكامل والاحتفاظ بجميع رسومات ونماذج التخطيط الأولية الخاصة بتصميم الطائرة.
وبحسب الوكالة، فإن الطائرة AN-32″ تعمل بمحركين ويمكن استخدامها لنقل المظليين أو البضائع أو لتأدية أغراض مدنية أخرى. وتتميز الطائرة بقدرتها على العمل في أجواء مختلفة وهي قادرة على تحمل العمل في المناطق شديدة الحرارة وكذا في المناطق الجبلية الوعرة بحسب صحيفة عاجل.
وأفادت الوكالة، أن البيان الصادر عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لم يفصح عن تكلفة المشروع ولا المكان الذي ستُصنَّع فيه الطائرة أو حتى تاريخ ابتداء العمل على إنجاز تلك الطائرة إلا إن الوكالة أشارت إلى أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية قالت في البيان الذي صدر عنها (الخميس 7 مايو 2015)، إن هذه الاتفاقية ستساعد المملكة على تصنيع أول طائرة نقل صغيرة، يمكن استخدامها لتأدية أغراض عسكرية أو مدنية، محليا، كما أنها ستساعد المملكة على تحديث أسطولها الجوي الذي تستخدمه لأداء بعض الأغراض اللوجستية كنقل بعض المعدات أو القوات العسكرية أو في عمليات الإخلاء الطبي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الاتفاقية ستمكِّن المملكة من إنشاء أول مصنع محلي لتجميع وتصنيع الطائرات بالكامل داخل المملكة إذ إن جميع المصانع الحربية التي عملت المملكة على إنشائها على أراضيها خلال الفترة الماضية كانت تعمل إما على تصنيع بعض أجزاء الطائرات وإما صيانة الطائرات فقط لا غير.