أكــد محلـلا القنــاة الرياضيـة الســــعودية يوسف خميس وعبدالعزيز الخالد ان فريقي الهلال والنصــر قدمـا مبـاراة تكتيكية خالصة غابت عنها المتعة في أغلب دقائقها لكونها اعتمدت على الاداء التكتيكي بصورة كبيرة واضاف الثنائي: ساهمت اهمية اللقاء كونه نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين (البطولة الأغلى) في ارتفاع الاداء التكتيكي لدى لاعبي الفريقين.
وتابع يوسف خميس بان التدخلات التي اجراها المدربان على تشكيلة فريقيهما ابتسمت لفريق الهلال وخاصة بعد دخول محمد الشلهوب الذي غير من الاسلوب الهلالي الذي يعاب عليه قبل الشلهوب تركيزه على الكرات الثابتة والطلعات التي يشنها ظهيرا الجنب وعلى الرغم من قلتها الا ان هذا الاسلوب هو مايعتمد عليه دونيس كثيرا في مواجهاته السابقة مع الفريق بعكس مدرب النصر الذي اخفق في هذه المواجهه بعد ان تخلى عن اسلوبه المعتاد وهو تواجد مهاجمين ومضى: مع ادخاله للراهب تغير اداء الفريق النصراوي للاحسن وكان قريبا جدا من اللقب لو واصل لاعبوه الاداء والتركيز بذات المستوى لكنهم تأثروا بالارهاق في الوقت القاتل وفقدوا تركيزهم. بينما قال عبدالعزيز الخالد بان مستوى الفريقين كان متساويا حتى لحظة دخول الشلهوب الذي غير من شكل الهلال في الميدان. وفق “الرياضية”.
واتفق يوسف خميس وعبدالعزيز الخالد بان حسم البطولة بركلات الترجيح ماهو الا دلالة على ان الفريقين كانا حاضرين ذهنيا وبدنيا لتلك المواجهه كما يعكس العمل الكبير الذي تم اعداد لاعبي الفريقين عليه واعتمدت عليه الاجهزة الفنية خلال اعداد الفريقين في الايام السابقة للقاء النهائي.