أبدت الصحف الهندية اهتمامًا كبيرًا بقضية أربعيني يسمى عبد الشافي، يزعم أنه سعودي، بعد إعلان إدارة قرية كساراجود التابعة لولاية كيرالا الهندية عن سعي المسؤولين بالقرية لمنحه حق اللجوء للهند.
وذكرت صحيفة نيو إنديان إكسربس الخميس (17 ديسمبر 2015)، أنه بالرغم من ادعاء عبد الشافي (40 عامًا) أنه سعودي الجنسية إلا أنه ليس لديه أوراق رسمية تثبت جنسيته، وأوضحت الصحيفة أنها علمت من رئيس شرطة القرية آي سرينيفاز، أنه جرى اعتقال عبد الشافي منذ أكثر من عامين؛ إثر محاولته الدخول إلى القرية الهندية بطريقة غير شرعية.
وأضاف أنه منذ الإفراج عن عبد الشافي في (9 ديسمبر 2015) من سجن كانور الرسمي، وهو يعاني التشرد، إذ رفضت جميع المؤسسات استضافته، نظرًا لعجزه عن تقديم أوراق تثبت هويته.
وتسعى إدارة قرية كساراجود للحصول على موافقة المسؤولين بولاية كيرالا على منح حق اللجوء لـعبد الشافي؛ حتى يتم استخراج أوراق هوية رسمية له من الهند تمكِّنه من ممارسة حياته بشكل طبيعي بحسب صحيفة عاجل.