قال مصدران في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) السبت (10 ديسمبر 2016)، إن منتجي النفط المستقلين وافقوا على تقليص إنتاجهم من الخام بشكل مشترك بواقع 562 ألف برميل يوميًا ضمن اتفاق عالمي مع أوبك.
وتوصل منتجو النفط من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها اليوم إلى أول اتفاق مشترك منذ 2001 لتقييد إنتاج الخام وتخفيف تخمة المعروض في الأسواق بعد استمرار تدني الأسعار على مدار أكثر من عامين وهو الأمر الذي وضع ضغوطا على ميزانيات الكثير من الدول وأثار اضطرابات في بعضها.
ومع توقيع الاتفاق- أخيرا- بعد نحو عام من المداولات داخل أوبك، وحالة عدم الثقة في رغبة روسيا غير العضو بالمنظمة في المشاركة، يتحول تركيز السوق الآن إلى الالتزام بالاتفاق.
ومن المتوقع أن تنفذ روسيا- التي لم تف قبل 15 عاما بوعود بتقليص الإنتاج جنبا إلى جنب مع أوبك- تخفيضا حقيقيا في الإنتاج؛ لكن محللين يتساءلون ما إذا كان الكثير من المنتجين الآخرين من خارج منظمة أوبك يحاولون تقديم الانخفاض الطبيعي في إنتاجهم على أنه إسهام منهم في الاتفاق. وفق “عاجل”.
واتفقت أوبك الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير وبلغ حجم إسهام السعودية في ذلك التخفيض 486 ألف برميل يوميا.
واتفق المنتجون المستقلون اليوم السبت على تخفيض الإنتاج بواقع 562 ألف برميل يوميا بما يقل قليلا عن الحجم الذي كان مستهدفا في البداية والبالغ 600 ألف برميل يوميا حسبما قال مصدران في أوبك.
وقالت مصادر في القطاع إن سلطنة عمان وقازاخستان لم تخطرا بعد شركاءهما الأجانب في حقول النفط بشأن خفض الإنتاج المحتمل.
وأخطرت المملكة العربية السعودية زبائنها في أوروبا والولايات المتحدة يوم الجمعة بأنها ستخفض إمداداتها النفطية اعتبارا من يناير في إشارة على أنها بدأت بالفعل تنفيذ خطة خفض الإنتاج.
وأخطرت الكويت والعراق والإمارات- أيضا- مشتري خامهم بخطط تقليص الإمدادات.