أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) يوم الجمعة الماضي، تسجيل “واحة الأحساء” ضمن المواقع التراثية العالمية.

وتعتبر واحة الأحساء أكبر واحة زراعية محاطة بالرمال في العالم، وتتميز بخصوبة الأرض ووفرة المياه وعيون الماء العذبة، ويعود الاستيطان البشري فيها إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد.

واحة الأحساء

الزراعة

تمتد واحة الأحساء على مساحة 16 ألف هكتار (160 كيلو متر مربع)، وتضم أكثر من مليوني نخلة يقدر انتاجها السنوي بأكثر من 100 ألف طن من التمور، كما تحتوي الواحة على نحو 400 ألف شجرة فاكهة يقدر إنتاجها السنوي بـ13 ألف طن.

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

الينابيع والعيون

تضم الواحة عدداً من الينابيع وعيون الماء العذبة تقدر ما بين 60 – 70 نبعاً، وتقدر نسبة تدفق المياه منها بحوالي 160 ألف جالون في الدقيقة، ويتراوح عمقها بين 500 و600 قدم، ومن أهم الينابيع عين العمارة، وعين برابر وعين باهلة وعين بلاه وعين الحقل وعين الجوهرية.

كما تشتمل على ينابيع تحتوي على مياه ساخنة قد تصل درجة حرارتها إلى 90 درجة بمقياس فهرنهايت، منها عين نجم وعين الحارة.

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

الحرف والصناعات

تعتبر الصناعات المعدنية والمنسوجات من أهم الحرف التي تتم ممارستها في واحة الأحساء، تأتي في مقدمتها صناعة دلال القهوة والتي يعتمد فيها على النحاس الأصفر، إضافة إلى المشالح التي تعتبر الأولى خليجيا، وصناعة السلال وأواني تعليب التمور والمجوهرات.

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

الآثار

تضم واحة الأحساء مجموعة من الأماكن والأبنية الأثرية التي تعود لحقب زمنية بعيدة، كمستوطنة جواثا التي تعود لزمن القرامطة، وقصر الحزم، والمقابر التي يمكن رؤيتها في عدة أنحاء من الواحة.

ويبرز الفخار بين معظم البقايا الأثرية المنتشرة على سطح الأرض في واحة الأحساء، وفي غالبه أوانٍ مزخرفة تكون عادة ناعمة ولونها قرنفلي.

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

واحة الأحساء

وفق “أخبار 24”.