روى والد العريس المطعون في خميس مشيط، وليد بن عوض بن سعيد، تفاصيل الحادثة وحالة نجله بعد نقله للمستشفى في حالة خطرة، مؤكدا أنه لا يوجد أي صلة قرابة أو معرفة بمرتكب الجريمة ولا دوافعه.

وكشف خلال اتصال ببرنامج “يا هلا” الذي يُبث على قناة الخليجية، ملابسات الحادثة بقوله: “في تلك الليلة كنا نحتفل بزواج (وليد) مع شقيقه الأكبر الدكتور (نواف)، وبعد أن انتهى الضيوف من تناول وجبة العشاء، وبدأوا في المغادرة؛ فوجئنا بالجاني، الذي لا نعرفه مطلقًا، ونحسبه من المدعوين، وطلب لقاء العريس (وليد)، وبمجرد أن رآه طعنه بخنجر في رقبته”.

وأبان أنه بمجرد طعنه لولده العريس قام بحمايته من بطش وغضب إخوة العريس، مضيفا: “الجاني كان يخبئ مسدسًا في جيبه، وقد تمكنّا من أخذه منه، وقمنا بعدها بالسيطرة عليه، ووضعناه في غرفة بالقصر حتى جاءت الفرقة الأمنية، وقبضت عليه”، مشيرا إلى أن الجاني من أهل المنطقة. وفق “أخبار 24”.

وأردف عوض بن سعيد: “قمت على الفور بإسعاف ابني لأحد المستشفيات الخاصة، وكان في حالة حرجة جدًّا، وتم إدخاله غرفة العناية المركزة، وتم إجراء عملية لإنقاذ حياته؛ إذ كانت الطعنة بالرقبة، وهو لا يزال بالعناية، ولكنه تجاوز مرحلة الخطر، نسأل الله أن يلطف به”، مؤكدا ثقته في حكومة سلمان الحزم وولي عهده ليلقى المجرم عقابه العادل.