حظيت صورة لطفل إندونيسي ووالده وهما من مصابي الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخراً بمسجدين في نيوزيلندا الجمعة الماضية، بانتشار واسع عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام حول العالم.

وأظهرت الصورة التي وصفت بأنها الأكثر تعبيراً عن الإنسانية في الحادث، الطفل وهو يتفحص والده بعدما حماه بجسده وتحمل عدة طلقات من أجل الإبقاء عليه حياً.

وتشير التفاصيل إلى أن المواطن الإندونيسي زولفيرمان سياه اصطحب طفله أفروز البالغ من العمر عامين إلى أحد مساجد مدينة كريستشيرش، ليتصادف وجودهما داخل المسجد مع الهجوم الإرهابي ويصر الوالد على وضع جسدي واحد ويتحمل عدة طلقات نارية لحماية طفله.

وحرص الطفل الصغير بعفوية عقب انتهاء الحادث على تفحص والده المستلقي على الأرض واحتضانه رغم إصابته في ساقه وردفه بشظايا.

ونجح الأطباء في إنقاذ حياة والد الطفل بعد إجراء عملية جراحية طارئة له قبل أن تتحسن حالته، كما قدمت الإسعافات اللازمة لطفله أيضاً.

صورة

صورة

وفق “أخبار 24”.