حظيت قصة فتاة يمنية على تفاعل واسع من رواد التواصل الاجتماعي والمجالس اليمنية، بعدما تمكنت من مواجهة 30 مسـلحاً حوثياً بمفردها، قبل أن تستشهد برصـاصهم.
وتشير التفاصيل إلى أن الفتاة وتدعى “أصيلة الدودحي”، واجھت 30 مسـلحاً حوثیاً حاولوا الاعـتداء على منزل أسرتھا بقریة ظفار في محافظة إب، بعدما أقدموا على قتـل عمها، لترد بقـتل 4 منھم وإصابة 5 آخرین إصابات بالغة.
وسجّلت الفتاة أصيلة، التي ولدت في قرية ظفار، موقفاً بطولياً في الدفاع عن منزل أسرتها بمقاومة الهجوم الحوثي، قبل أن تتوفى؛ إثر الطلقات النارية.
وقال والد الفتاة ويدعى صادق الدودحي، وفقاً لـ”الوطن”، إن قرابة 30 حوثیاً حاصروا المنزل مدججین بأنواع مختلفة من الأسـلحة، إلا أن شقيقه الذي يبلغ من العمر 45 عاماً خرج من المنزل لمواجھة تلك العصابات بمفرده والدفاع عن المنزل، قبل أن يمطره الحـوثيون بوابل من الرصـاص.
وأضاف الدودحي أن ابنته أصيلة أخذت سـلاح عمها وأطلقت نحو 15 رصـاصة على العناصر الحوثية لتقـتل وتصيب 9 منهم، لكنهم أطلقوا عليها وابلاً من الرصـاص لتتوفى في الحال.