سجلت منصة “تراضي” الإلكترونية للصلح عن بعد التابعة لوزارة العدل، أول حالة صلح بالتنازل دون مقابل عن قضية قتـل وقعت بالأحساء، وذلك بإجراءات سهلة وبسيطة.
وروى والد الجاني تفاصيل ما حدث، والذي بدأ بقرار تعليق الحضور إلى مقرات العمل بسبب جائحة “كورونا”، لافتاً إلى أنه كان من المقرر عقد جلسة في المحكمة الجزائية بالأحساء في ظل رغبة وطلب الصلح والتنازل من قبل ذوي القتيل، لكن بسبب الإغلاق تم تأجيل الجلسة؛ الأمر الذي أثار القلق بين أسرة الجاني.
وأوضح أن نجله أخبره عن منصة تراضي للصلح عن بُعد، وقاموا بالدخول عليها وتقديم الطلب، وكذلك تواصلوا مع مركز التواصل الموحد، معتقدين صعوبة الأمر لصعوبة البحث عن مصلحين، لكنهم فوجئوا بإبلاغهم بأن المصلح سيتواصل معهم، وهو ما تم بالفعل بعد 3 أيام.
وأشار وفقا لـ”سبق”، إلى أن المصلح بذل جهدا كبيرا مع الطرفين، وتم إحضار كل الأوراق الثبوتية والوثائق المطلوبة وإرفاقها، وبالفعل اتفق الطرفان خلال 3 أيام على التنازل دون مقابل، وتم التوقيع على وثيقة الصلح إلكترونيا واعتماد محضرها، والتنسيق لإثباتها قضائيا.