جدّد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تفنيد الروايات التي تحدثت عن مشاركة قوات قناصة فرنسية في تحرير الحرم المكي من جماعة جهيمان مطلع عام 1400 هـ.

وأوضح أن القوات المشتركة التي تضم جميع الأجهزة الأمنية بعد نجاحها في اقتحام ساحة الحرم المكي، تحصن المهاجمون في أقبية تحت أرضية الحرم كان يستخدمها الحجاج للاختلاء، وكان من الصعب الوصول إليهم.

وأشار، خلال حديثه لصحيفة “القبس” الكويتية، إلى أن هذا الوضع تطلب منهم الاستعانة بالاستخبارات الفرنسية ليوفروا لهم غازات تشل حركة المهاجمين لفترة محدودة عقب استنشاقها.

وكشف الفيصل عن وصول 3 ضباط فرنسيين إلى الطائف وتدريبهم مجموعة من قوات الاستخبارات السعودية لاستخدام الغازات، الذين عادوا للمشاركة مع بقية زملائهم في القضاء على المهاجمين.

ونفى الفيصل ما نشرته الوثائق البريطانية حول قيادته عملية القضاء على جهيمان، مبيناً أنه تم تكليف اللواء فالح الظاهري من القوات المسلحة لقيادة القوات التي حررت الحرم من المعتدين.

وفق “أخبار 24”.