ركزت خطبتا الجمعة في كل من المسجد الحرام والمسجد النبوي على فضل القرآن الكريم على الإنسان، وما يجب على المسلم فعله لعدم خسارة الدنيا والآخرة.

وقال خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله الجهني: “رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحيما وشفيقا وناصحا ومحبا للخير لأمته، وبتتبع وصاياه نجد ألوانا متعددة وأشكالا متميزة قد شملت في جملتها مجالات الإنسان سواء كانت في أمر دنياه أم أمر آخرته، ولكنها في أمر آخرته أغلب، وتتسم بالإيجاز والإعجاز، ومن تلكم الوصايا، وصيته صلى الله عليه وسلم بكتاب الله تبارك”.

وأضاف: “نظم القرآن العظيم حياة البشر في منهج قويم من جميع الجوانب، فمن جانب علاقته بربه أوضح له العقائد الإلهية وما يتبعها من الغيبيات في أركان الإيمان الستة، وفصل له في العبادات، ثم نظم قواعد المعاملات التي يرتبط بها البشر بعضهم ببعض، فوحد بينهم بالأخوة في الإسلام، فمن أخذ به وعمل كان من السعداء عند الله، ومن هجره وأعرض خاب وخسر في دنياه وأخراه، وكان من أشقى الأشقياء”.

وفي المدينة المنورة، أوصى خطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، المسلمين بتقوى الله، واتباع أوامره، واجتناب معصيته، وأن يحاسب المرء نفسه، مبيناً أن نصيب الإنسان من الدنيا عُمرُه، فإن أحسن اغتنامه فيما ينفعه في دار القرار فقد ربحت تجارته، وإن أساء اغتنامه وأكثر المعاصي والسيئات بارت بضاعته وخسر الدنيا والآخرة. وفق “أخبار 24”.

وحضّ فضيلته على محاسبة النفس والاطلاع على عيوبها ونقائصها ومثالبها لأن ذلك يلجمها عن الغيّ، مشدداً على أهمية معاهدة النفس على المحافظة على الصلوات الخمس في المساجد جماعة مع المسلمين، والتزوّد من العلم النافع، والسعي في نشره وتعليمه، وحفظ اللسان عن المحرمات.

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبويخطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبويخطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبويخطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي